إنفراد جديد بشأن مباراة مصر والسنغال وملف الجزائر
متابعة محمود الشناوى
تصريحات كثيرة وأنباء أكثر تناولتها الصحافة والبرامج الرياضية وصفحات التواصل الاجتماعي محبطة للغاية في صعوبة إعادة مباراة مصر والسنغال خاصه بعد صدور قرارات لجنة الانضباط وفرض عقوبة مالية على الاتحاد المصري مقداره 6000 فرنك سويسري
والاتحاد السنغالى 175 ألف فرنك سويسري ولعب مبارتين بدون جمهور ولا تملك لجنة الانضباط قرار إعادة المباراة بل هو حق المحكمة الرياضية وملزم الاتحاد الدولى الفيفا
ويتساءل البعض عدم لجوء الاتحاد المصري للمحكمة الرياضية حتى الآن بعد انتشار تصريح منسوب ل جمال علام رئيس اتحاد الكرة بعدم التصعيد إلى المحكمة واهدار المال العام بدون فائدة عارى تمام من الصحة
صرح المهندس فرج عامر امس تاكيد على ما تمام نشره من قبل على اعادة المباراة بنسبة 99% مستند إلى ما تناولته الصحف الرياضيه الفرنسية والإنجليزية بشأن المباراة كما صرح شرف الدين عماره رئيس الاتحاد الجزائري عدم صدور حيثيات قرارات لجنة الانضباط بشأن مباراة مصر والسنغال مباراة الجزائر والكاميرون وتقديم اعتراض على قرارات الحكم بكارى جساما فقط خاصه المباراة اقيمت في الجزائر ومطالبت رئيس لجنة الحكام مناقشة الحكم في قراراته وعدم الامتثال لقرارات حكام الفار و تقريرهم ادان بكارى وإرسال ايميل للاتحاد الجزائرى من الاتحاد الدولى الفيفا وحددت يوم الثلاثاء القادم موعد ارسال حيثيات قرارات لجنة الانضباط ويحق لهم اللجوء إلى المحكمة الرياضية في مدة أقصاها 20 يوم من استلام الايميل
يختلف موقف منتخب مصر حيث قدم الاتحاد المصري ملف كامل عن نتظيم المباراة وتعرض البعثة للاعتداء وتكسير حافلة المنتخب والهتافات والافتات العنصرية ضد لاعبى منتخب مصر وتهديد صلاح بالقتل بجانب استخدام الليزر من قبل مشجعين السنغال بطريقة منظمة وادانة المراقب الامنى للمباراة فى تقريره الجانب السنغالى وتوثيق الأحداث بتليفونه الخاص وتقرير حكام الفار الالمان ويدين حكم المباراة مصطفى غربال وعدم احتساب حالتى طرد على لاعبى منتخب السنغال
ومن المنتظر ارسال حيثيات قرارات لجنة الانضباط بالفيفا للاتحاد المصري نهاية الاسبوع القادم ويلجأ جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري إلى المحكمة الرياضية مباشرة بعد الاتفاق مع المحامى الدولى الذى يتولى ملف مصر امام المحكمه ويتكتم مسؤولى الاتحاد المصري عن الاعلان عن جنسية المحامى وفى الغالب سويسرى وله اسم كبير
مازال امل اللعب في المونديال موجود وبنسبة كبيرة .