الرئيس الأوكرانى يبدى رغبتة فى إجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين
متابعة-سماح الصاوي
صرح كارل نهامر المستشار النمساوى عبر قناة تلفزيونية ألمانية عن رغبة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي باجراء مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي وأوضح نهامر: "أخبرت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرئيس زيلينسكي يريد إجراء اتصال مباشر من أجل المفاوضات".يآتي ذلك بعد أن زار نهامر موسكو اليوم الاثنين والتقى ببوتين، ولكن لم يعقد الجانبان مؤتمرا صحفي عقب الاجتماع.يذكر أن هذا أول لقاء بين الجانبين منذ تولي نهامر منصبه في أواخر العام الماضي، كما كان المستشار النمساوي أول زعيم لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي يزور روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي.وعن أخر متسجدات الحرب بين روسيا واوكرانيا ،حمل جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الإثنين)، روسيا، مسؤولية مفاقمة أزمة الغذاء في العالم من خلال حربها على أوكرانيا، لا سيما من خلال قصف مخازن القمح ومنع السفن من نقل الحبوب إلى الخارج.وقال بوريل في مؤتمر صحافي بعد ترؤسه اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن الروس «يتسببون بنقص (الأغذية). يقصفون مدناً أوكرانية ويتسببون بجوع في العالم. هم يتسببون بجوع في عالمنا»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن الجيش الروسي «يزرع القنابل في الحقول الأوكرانية، فيما السفن الحربية الروسية حاصرت عشرات السفن المحملة بالقمح». وتابع: «إنهم يقصفون ويدمرون مخازن القمح ويمنعون تصدير هذا القمح».كما حذر بوريل من أنه إضافة إلى المعارك العنيفة المحتدمة على الأرض في أوكرانيا «هناك معركة أخرى: معركة الخطاب». ورأى أنه فيما تسعى موسكو لتصدير فكرة العقوبات الغربية لروسيا على أنها «مسؤولة عن ندرة السلع الغذائية وارتفاع الأسعار»، فإن روسيا «تتسبب بجوع في العالم بمحاصرتها الموانئ، والقمح، وبتدمير مخازن القمح في أوكرانيا».وقال، «كفوا عن إلقاء اللوم على العقوبات»، مضيفاً «أن الجيش الروسي هو من يتسبب بندرة المواد الغذائية».
تأتي تصريحات بوريل عقب تحذير الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في مارس (آذار) عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، الدولة المنتجة الكبيرة للمحاصيل الزراعية.