اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الفائزين في رمضان

 الفائزين في رمضان




تقديم - علاء الدين عبد الرحمن 


شهر رمضان أفضل شهور العام 

فأعلموا احبائي :    

إن الفائزين في رمضان , يكونوا في نهارهم صائمون , وفي ليلهم ساجدون , بكاءٌ خشوعٌ , وفي الغروب والأسحار تسبيح  وتهليل , وذكرٌ , واستغفار , ما تركوا باباً من أبواب الخير إلا ولجوه , ولكنهم مع ذلك  قلوبهم وجله وخائفة ...!!

لا يدرون هل قُبلت أعمالهم أم لم تقُبل ؟ وهل كانت خالصة لوجه الله أم لا ؟

فلقد كان السلف الصالحون يحملون هّم قبول العمل أكثر من العمل نفسه , قال تعالى :

{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } المؤمنون 60 .

هذه هي صفة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة، ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم


وقال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )

  كونوا لقبول العمل أشد أهتماماً من العمل

 ألم تسمعوا قول الله عز وجل : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين} . (المائدة:27) َ


فمن منا أشغله هذا الهاجس !! قبول العمل أو رده , في هذه الأيام ؟

 ومن منا لهج لسانه بالدعاء أن يتقبل الله منه رمضان ؟ 


فلقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان , ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم .

نسأل الله أن نكون من هؤلاء الفائزين .

google-playkhamsatmostaqltradent