إنطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لتعزيز وبناء قدرات الكوادر الشبابية
متابعة - محمد ابو سيف
انطلقت اليوم فعاليات إعداد مدربين" TOT" البرنامج يهدف الي تعزيز وبناء قدرات الكوادر الشبابية لتولي أدوار قيادية محلية ، لتأهيل 1000 شاب وفتاة من الكوادر والقيادات المحلية لتولي أدوات قيادية في مجال العمل العام والترشح للمحليات ، ذلك في إطار المرحلة الثانية من برنامج ( دورنا ) ، خلال الفترة من 11 لــ 19 مارس الجاري ، بمشاركة 35 متدرب بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ، وبالتعاون مع جمعية تنمية وطن (مشروع وطن ) ،
جاء ذلك بحضور الأستاذ أحمد عفيفي - وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ، الأستاذة راندا البيطار - مدير عام برلمان الطلائع والشباب ، والدكتورة شيماء القصاص - رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وطن .
في مستهل كلمته قال عفيفي ( أنقل لكم تحيات وإهتمام الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة ، وتأكيده الراسخ علي أن بناء الكوادر الشبابية جزء من إستراتيجية بناء الانسان )
وأشار الي أن رؤية الوزير بتحويل مراكز الشباب الي مراكز خدمة مجتمعية ، أثمرت عن تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات المجتمعية والملتقيات المتنوعة في مجال التنمية المجتمعية ، وذلك من خلال برامج تدريبيه مكثفه لإطلاق مجموعه من المبادرات .
و تابع .. أن آلية البرنامج التدريبي تحتوي علي موضوعات متنوعة هدفها تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب ، من خلال خلق مساحات أكبر للمشاركة الفعالة ، من خلال الإهتمام بتفعيل ونشر عضويات ( مراكز الشباب ، بيوت الشباب ، الكشافة والمرشدات ، الأندية الرياضية ) .
وتطرقت الدكتورة شيماء القصاص الي أن الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة تمثل إنطلاقة جوهرية وإنجازاً هاماً لدعم النشء و الشباب ، من خلال التركيز على الإبتكار من أجل التنمية ، مؤكدةً بأن برامج التعاون مع الوزارة ممتدة في جميع المجالات .
وأوضحت : أن البرنامج التدريبي يحتوي على موضوعات متنوعة هدفها تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب ، من خلال مساحات أكبر للمشاركة الفعالة منها مهارات ( القيادة - تنظيم الحملات الإنتخابية - الدعوة وكسب التأييد - التنمية المجتمعية - بناء الشراكات - الخطاب الجماهيري ).
واختتمت الأستاذة راندا البيطار :"أن البرنامج التدريبي يعمل على إتاحة الفرصة للشباب ذوي الخلفيات التعليمية والمهنية والثقافية المختلفة الفرصة للعمل سوياً ، وتبادل الأفكار البناءة التي تؤدى الى زيادة فهم سياقاتهم الإجتماعية والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم .