أول مرشحة رسميا للإنتخابات الرئاسية التونسية ٢٠٢٢
متابعة - شادى المعداوى
أعلنت الدكتورة ليلى الهمامى أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن ترشحها للإنتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية ٢٠٢٢ بشكل رسمي وذلك عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اليوم الاثنين الموافق ٢١ فبراير ٢٠٢٢
وذكرت ليلى الهمامى علي صفحتها قائلة نظرا لدقة الاوضاع التي تعبرها بلادنا ولخطورتها في علاقة بما آلت إليه الانتكاسات السياسية خلال العشرية الاخيرة والتي نبّهنا إلى كارثية نتائجها المحتملة واعتبارا لوضع الافلاس غير المعلن الذي تعبره البلاد ونظرا للمنعطف التسلطى الذي اتخذه نظام الحكم بعد 25 جويلية وحالة الانقسام التي دخلتها البلاد واعتبارا لعجز الطبقة السياسية من اللوبيات المقربة من باريس وواشنطن على مواجهة وضع اليد من رئيس الجمهورية على كل السلطات واحتكاره لها وحيث حالة الفراغ السياسي التي ترجمها عجز تلك النخب على مواجهة الاستبداد الداهم
أعلن انا الدكتورة ليلى الهمامى عن ترشحي للانتخابات الرئاسية القادمة وذلك بقطع النظر عن زيف ديمقراطية ما قبل 25 جويلية وعن المنزع الاستبدادي والشعبوي الذي يقوده الرئيس قيس سعيد وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه خير تونس ومناعتها وتعد الدكتورة ليلى الهمامي أول مرشحة للرئاسة التونسية حيث أكدت إنَّ العديد من الأسباب والدوافع حفزتها للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة من أبرزها حاجة تونس إلى شخصية سياسية مُجددة بعيدة عن تجاذبات الماضي والحاضر. وأنه من هذا المنطلق تعتبر أن ترشحها في حد ذاته كأستاذة علوم سياسية واقتصادية هو إسهام في دفع الفكر السياسي في تونس وعموم المنطقة العربية إلى الارتقاء إلى مستوى ما تَطرحه الثقافة السياسية العالمية الجديدة