العادات والتقاليد المختلفة للبلاد بين القبول والرفض
متابعة. حسني مبارك
من المعروف وعلى مر العصور إختلاف الثقافات والعادات والتقاليد بين المجتمعات والشعوب وايضا ما بين العائلات في نفس البلاد وبعضها، فهناك من هذه العادات ماهو مقبول لمن يسمع عنها او حتى تجبره الظروف للعيش في بلاد مختلفة عن بيته ويعيش هذه العادات والتقاليد. ولما لا وقد ذكر هذا في القرءان الكريم بقوله تعالى " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..." صدق الله العظيم
قضية التأثر والتأثير بالعادات والتقاليد كانت محل خلاف واختلاف على مر العصور، فما هو محبوب ومقبول منها في مجتمعات قد يكون مكروه ومنبوذ في مجتمعات أخرى.
أيضا الإختلاف لايكون في العادات والتقاليد فقط ولكن تختلف المجتمعات في المأكل والمشرب وطريقة اللبس واتباع بعض الطقوس في الزواج والطلاق والمواليد ودفن الموتي، وهذا الإختلاف في ظاهره يُحْدِث الكثير من المشاكل بين الناس، ولكن في باطنه رحمة لا يعلمها إلا الله، لأن في الإختلاف رحمة ولو كان كل الناس يتبعون نهجا واحدا في حياتهم لأصابهم الملل وعدم الإبتكار، ولما تداولت ثقافات الشعوب بين بعضها.
لذا يجب علينا أن نحترم ثقافة الآخر ويكون الشعور المتبادل هو الرضا والقبول بيننا البعض ليعم السلام والأمان في البلاد.