اعتذار للروح
بقلم زهيرة وديع
اعتذر لنفسي
عانت دون ان تدري
تاهت داخل هذا الجسد
أصبحت تحن لعالم افلاطون
لمدينة خالية من الشوائب
لحب نقي
لصديق وفي
لصفاء القلوب
اعتذر واعتذر
لاني ما اخبرتها يوما
ان الاخلاق وُئِدَت
ورقصت العرائس
حافية الاقدام
لُطّخَت الحنّاء
تألّمت....
وجع.. وجع
ماتت الاشجار واقفة
حتى النوتات فقدت مفاتيحها
والابجدية اوقعت حروفها
والاطلال للمجد حنّت
روحي تئن
أعتذر فأنا لم أجد لها ملجأً