اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ( ٧ )

 ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ( ٧ )


ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ( ٧ )


تقديم - علاء الدين عبد الرحمن


﴿ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنْفِقُونَ ﴿٩٢﴾﴾ [التوبة: 92]

في سياق غزوة تبوك : ثم إن رجالا من المسلمين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم البكاءون 

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلاَ عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ}؛ أي وليس على الذين إذا ما أتَوكَ لَتحمِلَهم إلى الجهادِ بالنَّفقةِ، {قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ}؛ فهؤلاءِ ليس عليهم حرجٌ في القعودِ عن الجهاد، قال ابنُ عبَّاس: (نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ فِي سَالِمِ بْنِ عُمَيرِ وَعَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ وَعَمْرِو بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَعُبَيْدِاللهِ ابْنِ كَعْبٍ وَعَبْدِ بْنِ مُغَفَّلٍ وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ وَصَخْرِ بْنِ سَلَمَةَ الَّذِي كَانَ وَقَعَ عَلَى امْرَأتِهِ فِي رَمَضَانَ، فَأَمَرَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يُكَفِّرَ، وَنَفَرٌ مِنْ بَنِي مُزَيْنَةَ مِنْ أهْلِ الحَاجَةَ، أتَوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُواْ: يَا نَبِيَّ اللهِ قَدْ نُدِبْنَا لِلْخُرُوجِ مَعَكَ، فَاحْمِلْنَا لِنَغْزُوا مَعَكَ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا يَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ: [لاَ أجِدُ مَا أحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ] فَتَوَلَّوا وَهُمْ يَبْكُونَ) فَذلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنْفِقُونَ}؛ وقال الحسنُ: (نَزَلَتْ فِي أبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ) 

google-playkhamsatmostaqltradent