اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الجريمة

 الجريمة



بقلم 

زهيرة وديع 

أغلب الظن ان البعض يرون  أنفسهم أعلى مِنَ الجميع  وربما هم في الحقيقة أدناهم وهذا لا يُقاس بالمال او المركز بل بالاخلاق الفاضلة وحب الناس لهم.

دعونا في بضع السطور نناقش معا ما نعيشه مِن أحداثٍ باتت تُؤرِقُ منامنا الا وهي جرائم ذبح الازواج لبعضهم والانتحار اما فرادى اوجماعي 

وانا لا اتكلم هباء بل امور حصلت بالفعل .للاسف 

كل صباح افتح هاتفي لاعلم ماذا قد جرى من أحداث و اخبار، فاصطدم بخبر كارثي اما ذبح زوج لزوجته او العكس وترك ضحايا من وراءهم احدهم في السجن والآخر يُوَارَى التراب.

أي مصير ينتظر هؤلاء الاطفال ؟؟؟؟

عندما يستحيل العيش بين اثنين اما بسبب المادة او غيرها  إما الطلاق أو الابتعاد فهذه تُعتَبر خير الحلول ومناسب للراحة النفسية لكليهما .مع العلم انه ليس بحل لكن يظل أفضل من ارتكاب مجزرة تترتب عنها مصائب لا حصرة لها.

الا تفكرون ايها الاباء عند الاقدام على ارتكاب الجرم الشنيع في المصير المجهول لأبنائكم وهم مازالوا في بداية حياتهم لا من معيل لا ماديا ولا معنويا .

في اغلب الامر مصيرهم الشارع وهنا ستساهمون في خلق اطفال شوارع و يكونوا آداة  لنشر  الجريمة والانحراف والمخدرات  ونهايتهم إما السجن او الموت في إحدى الازقة 

اتقوا الله في انفسكم واولادكم .

بسبب مايحدث بات معظم الناس يخافون من الزواج مادام نهايته القتل والذبح 

كيف سنؤمن انفسنا مِنَ الطرف الآخر وهو مِنَ المفروض أن  يكون لنا السكينة والمودة فاصبحوا الموت الزؤام. 

الجريمة اصبحت لا تقتصر على الزوج فقط بل حتى الزوجة او العشيقة حسبنا الله ونعم الوكيل .

كيف لنا التوصل الى الحل ..ويبقى السؤال مطروحا دون إجابة 

من السبب؟؟؟؟؟؟ 



google-playkhamsatmostaqltradent