اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

بعد دعوة بينيت لوقف المفاوضات النووية -ايران تقدم مسودتيين بشان رفع العقوبات

 بعد دعوة بينيت لوقف المفاوضات النووية -ايران تقدم مسودتيين بشان رفع العقوبات



كتبت-سماح الصاوي 


تزامنا مع دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت القوى العالمية بوقف المفاوضات النووية مع إيران على الفور، مستندا إلى إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بأجهزة طرد مركزي أكثر تطورا.


وتعقيبآ علي هذه الدعوة أعلنت إيران أنها قدمت للقوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مسودتين بشأن رفع العقوبات والالتزامات النووية، في وقت دعت إسرائيل إلى وقف مفاوضات فيينا بشكل فوري.

 

وبحسب وكالة "ايرنا" الإيرانية الرسمية التي أفادت أن " كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري أعلن في محادثات فيينا أن إيران قدمت مقترحاتها بشأن مسألتي رفع العقوبات الجائرة والقضايا النووية". ولم تذكر تفاصيل أخرى.


وقال باقري للصحافيين في فيينا: "قدمنا لهم مسودتي اقتراح... يحتاجون بالطبع لدراسة وفحص النصوص التي قدمناها لهم. وإذا كانوا مستعدين لاستكمال المحادثات، نحن في فيينا لذلك".

 

وجاء هذا الإعلان في اليوم الرابع من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن عودة البلدين للامتثال الكامل لشروط الاتفاق. واستؤنفت المحادثات بعد توقف دام خمسة أشهر بسبب انتخاب إبراهيم رئيسي.

 

وأكد بينيت، خلال اتصال أجراه بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بحسب بيان لمكتبه، أن "إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بأجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة بوردو تحت الأرض، وقال: "إن إيران تنفذ ابتزازًا نوويًا كتكتيك مفاوضات، وأنه يجب الرد بوقف فوري للمفاوضات واتخاذ إجراءات قاسية ضدها من جانب القوى العظمى".


وعلي جانب اخر ذكر مصدر اسرائيلي للصحفيين ان رئيس الوزراء أشار الى "انتهاكات لغايات استفزاز إيران في القطاع النووي تحدث بالتزامن مع المفاوضات"، دون ان يفصّل هذه "الاستفزازات".

 

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان رأى أن اتفاقًا حول برنامج بلاده النووي هو "في متناول اليد" لكنّه مرتبط بـ"حسن نية" الدول الغربية، معتبرًا أن المفاوضات التي استُؤنفت مطلع الأسبوع في فيينا "جدّيّة".


وأن "اتفاقًا جيدًّا في متناول اليد إن أبدى الغرب حسن نية. نسعى إلى إجراء حوار منطقي ومتّزن وهادف للوصول الى نتيجة".

 وأشار إلى أن "محادثات فيينا جارية بجدّيّة ورفع العقوبات لا يزال الأولوية الأساسية".

google-playkhamsatmostaqltradent