اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الشائعات والأكاذيب والفتن بين صانعيها ومروجيها

  الشائعات والأكاذيب والفتن بين صانعيها ومروجيها 


الشائعات والأكاذيب والفتن بين صانعيها ومروجيها 

بقلم : عماد الدين محمد 

الخميس 2 ديسمبر 2021   10:59 م



كيف ينتشر أي خبر أو إشاعة أو تآمر أو فتن أو دجل أو تحريف في أي شيء .


نحن من نصنع كل ذلك !

نعم  ونصنع من الخنازير أسودا ومن التافهين أبطالا ومشاهيرا ومن الشائعات والأكاذيب حقائق يصدقها الجهلاء ويؤمن بها البلهاء ويعتنقها صغار العقول والبصيرة.


تخيل معي عندما نقدم على نشر معلومات لا نعرف مصدرها قد تكون غير صحيحة ، أي جريمة نرتكب حين يتناولها ويتداولها غيرنا ، وللأسف ليس كل منا يبحث ليتأكد من مصداقية كل ما يمر عليه بل يتناولها ويشاركها مع غيره   .... 

ولنستعرض معا صورا كثيرة تم إنتشارها بسبب الجهل وقلة الوعي .


لقد إنتشرت كتب ومعلومات تاريخية تحرّف تاريخ الأمم وتحريف الأديان وتعبث بسيرة الأنبياء والرسول والزعماء 

وتتناول شائعات صنعها أعداء الأمة  لزعزعة  أنظمة الدول ونشر الدمار والخراب والفتن والحروب الأهلية .


ونعود لموضوع الضرر في تداول تلك المعلومات بكل صورة وبكل الوسائل المتاحة بلا وعي ولا بحث عن المصداقية ولا النظر بعمق في الهدف من وراء ذلك لمصدرها .


لقد ساهمت مواقع التواصل الإجتماعي فى سرعة تداول المعلومات والأخبار  ولا لوم على التكنولوجيا والتطور  ولكن اللوم على المستخدم الذي لا يدرك الصواب مِنَ الخطأ والفائدة مِنَ الضرر ..

أخبار ،صور ،فيديوهات ،

شائعات

يريد مصدرها  تحقيق المكاسب المادية والمعنوية وأهداف شخصية .

ونتيجة للجهل تتداول تلك الفتن وربما يتسبب ذلك فى كارثة وسفك لدماء الأبرياء .


إن للنجاح ثمن وأعداء وعلى المستوى العادي من منا لم يكن له أعداء بسبب نجاحه من منا لم يتعرض للمؤامرات بسبب نجاحه من منا لم يتعرض للتشويه وتدنيس شخصيته من أعداء النجاح والطامعين فيما وصل إليه ، كل ذلك ونحن بشر عاديون ، فما بالكم برسول الله وخاتم المرسلين وخير البشر "صلى الله عليه وسلم "


لقد إستأجر أعداء الإسلام شياطين الأرض من مهد الإسلام وحتى الآن لتدمير الدين الحنيف والإساءة لرسول هذه الأمة "صلى الله عليه وسلم "

وسوف يظهر  كل حين المأجورين وأصحاب المصالح لبث سمومهم في جسد الأمة لزعزعة الأمن وإشعال فتيل الفتن والحروب ليس لشيء إلا لتحقيق أهداف ومصالح شخصية ورائها أعداء الأمة ألا وهو تخريب كل بلاد المسلمين .

وهذا ما حدث في إكذوبة الربيع العربي المزعومة في بعض  الدول .

وفشل في مصر  التي سوف يبقى شعبها في رباط إلى يوم الدين لن يفيد معهم زرع الفتن ولا ربيع ولا خريف هكذا مصر وسوف تظل حتى قيام الساعة .


وطلبي الوحيد من الجميع  عدم تداول أي شيء قبل التأكد من مصداقيته وعدم المساهمة في تداول ما يسيء من صور وفيديوهات وأخبار مسمومة الهدف منها نشرها وتداولها بلا وعي ولا حساب للعواقب التي قد يكون من أسباب نجاحها هو إنتشارها لتحقيق أهدافها .

google-playkhamsatmostaqltradent