عظمة مصر في عيون الأخرين
عظمة مصر في عيون الأخرين
الجمعة ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١ ١٠:٠٥ م
في الفترة الأخيرة جمعتني بعض اللقاءات
مع بعض الأخوة العرب من فلسطين وسوريا والأردن واليمن. والسعودية
وكان لي حديث ايضا عبر الماسينجر مع صديق عراقي
وكان الحديث عن مصر ومكانتها
كنت أستمع وأنا أطير في السحاب عُجبا وخيلاء بأنني مصري
ورأيت كيف يرون مصر بعيونهم.
مصر أنا أعرف قدرها وقيمتها ومكانتها .ولكن ان تسمع من غيرك
ومن غير المصريين رأيهم .كانوا يتحدثون عن مصر بحب وعشق
ويصفونها بأوصاف ما وصفهم بها بعض المصريين
من العزة والمكانة وأنها الحصن الحصين للعرب وللأمة
حتى قال أحدهم في لقاء معي على شاشة التلفزيون
أن مصر أم العرب وأخت العرب وأبو العرب وخالة العرب
وعمتهم وأم العالم أجمع.
وأجمع من تحدثت معم من الفلسطينين
عن دور مصر من فلسطين وقضيتها ومواقفها المشرفة على
مدار التاريخ وثمنوا الموقف الأخير لمصر بقيادتها السياسية
وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من الحرب الأخيرة على غزة
واعلانه المساندة الكاملة لفلسطين وقضيتها واعلانه ان سيارات
الاسعاف التي تنقل الجرحي هي سيارات تخض الجيش المصري
وأي اعتداء عليها هو اعتداء على الجيش المصري يستوجب الرد
وفتح المستشفيات الميدانية لعلاج الجرحي وانتقال المعدات المصرية
لاعادة اعمار غزة .قالوا هذا كان اكبر دعم لنا وكان قوة حقيقة لنا
ورفعنا اعلام الرئيس السيسي في جميع انحاء غزة وفلسطين
ولنراجع الحروب والمعارك
فلقد خاض الجيش المصري 955 معركة.. لم يُهزم إلا في 12 فقط
واليكم بعض اراء القادة العسكريين ورجال الغرب
* قال نابيليون بونابرت: ( لو كان عندى نصف هذا الجيش لغزوت العالم )
* قال نابليون الثالث بعد حرب المكسيك قبل أن تصل الكتيبة المصرية إليهم :
( لم نحظ بانتصار واحد.. وبعد أن وصلت الكتيبة المصرية لم نمن بهزيمة واحدة )
* قال مارشال فورية القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك: ( أنى لم أر فى حياتى مطلقاً قتالاً نشب بين سكون عميق وفى حماسة تضارع حماستهم فقد كانت أعينهم وحدها هى التى تتكلم وكانت جرأتهم تُذهل العقول وتُحير الألباب حتى لكأنهم ما كانوا جنوداً بل أسوداً )
* قال البارون بوالكونت وقد أذهلته معارك الجيش المصرى فى سوريا : ( إن المصريين هم خير من رأيت من جنود )
* قال كلوت بك الطبيب الفرنسى : ( ربما يعد المصريين أصلح الأمم لأن يكونوا من خيرة الجنود ومن صفاتهم العسكرية الإمتثال للأوامر والشجاعة والثبات عند الخطر والتذرع بالصبر فى مواجهة الخطوب والمحن والإقدام على المخاطرة والإتجاه إلى خط النار وتوسط ميادين القٍتال بلا وجل ولا تردد )
* قال المارشال سيمور قائد البحرية الإنجليزية أثناء حرب الإسكندرية تعقيباً على سرعة المدفعية المصرية فى الرد من الفتحات التى تم تدميرها : رائع أيها المصرى المقاتل
حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجيشا من كل مكروه وسوء
وأعزها وأدام عزها وجيشها مدافعا عن مصر والعروبة والاسلام .