جنايات المنيا تقضى بالإعدام شنقاً لقاتل أم هاشم بملوى
متابعة - صابر محمد طلعت
قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار مصباح قرنى وعضوية المستشارين علاء الدين محمد عباس و مصطفى ربيع عبد العظيم وبحضور محمد سعد وكيل النيابه وبأمانة سر أحمد سمير عبده حضورياً بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم أحمد زهران مهران زهران بالإعدام شنقاً مما أسند إليه وإلزامه بدفع المصاريف الجنائيه وإحالة الدعوه المدنيه للمحكمه المختصه. كانت قد كشفت تحقيقات نيابة قسم ملوى الجزئيه فى أوراق القضيه رقم ١٦٥٦٣ لسنة ٢٠١٩ جنايات قسم ملوى والمقيده برقم ٢٢٦٩ لسنة ٢٠١٩ كلى جنايات جنوب المنيا تلقى اللواء مجدى عامر مساعد وزير الداخليه لأمن المنيا فى ذلك الوقت، إخطاراً من غرفة عمليات النجده يفيد قيام أحمد زهران مهران زهران ٣٩ عاماً سائق،
مقيم بمدينة ملوى بأنه فى اليوم الثالث من شهر ديسمبر عام ٢٠١٩، قام المتهم بقتل أم هاشم محمود عبده"طليقته"، مع سبق الإصرار والترصد بأن بيته النيه وعقد العزم المصمم على قتلها وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض وتربص بها فى المكان المتواجده فيه بمجرد مشاهدته إنقض عليها وسدد لها عدة طعنات متفرقه بأنحاء الجسم ولاذا بالهرب، قال والد الضحيه محمود عبده أحمد ٦٥ عاماً بالمعاش، أنه حال تواجده بمنزله سمع صراخ الأهالى فى الشارع وحين وصوله إلى الشارع وجد نجلته ملقاه على الأرض ومصابه بعدة جروح متفرقه بالرأس والرقبه وأخبره الماره والأهالى بأن طليقها تعدى عليها لوجود خلافات سابقه بينهما ولاذا بالهرب.
أكدت تحريات الرائد محمد يوسف رئيس مباحث ملوى فى ذلك الوقت، بوجود خلافات بين المتهم وطليقته "المجنى عليها"، فقام بمراقبة خطواتها ومعرفة خط سيرها وعقد النيه والعزم على قتلها وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض " سكين"، يستخدم فى الأغراض المنزليه وذهب إلى مكان بين السيارات المتوقفه فى الشارع، وبمجرد مشاهدتها إنقض عليها من بين السيارات وهو يحمل السكينه وسدد لها عدة طعنات بالرأس ورقبتها قاصداً قتلها فماتت ولاذا بالهرب، بسؤال النقيبان على سمير محمد عبد الحافظ معاون أول المباحث وكريم رضا شهود العيان، والطفل زهران أحمد زهران ٨ سنوات طالب بالصف الثالث الإبتدائى"إبن المجنى عليها"، أقر بأنه كان بصحبة والدته وبرفقة شقيقه مروان زهران ٦ سنوات طالب بالصف الأول الإبتدائى بأن والدهما المتهم كان مختبئاً خلف سياره فى الشارع وبمجرد مشاهدة والدتهما هرع إليها وإنهاله عليها ضرباً وطعناً بالسكين فى رأسها ورقبتها فسقطت على الأرض مغشياً عليها أثر تلك الضربات والدماء تسيل منها.
وثبت تقرير الصفه التشريحيه للمجنى عليها ومناظرة ملابسها التى كانت ترتديها وقت حدوث الواقعه تبين وجود إصابه قطعيه بخلفية يسار أسفل الرأس وإصابه قطعيه أعلى بنية الكتف الأيسر بجوار أسفل يسار العنق وإصابتها الطعنيه فى الكتف الأيسر أدى إلى حدوث قطع بالحبل الشوكى وهبوط حاد بالدوره الدمويه وتوقف بوظائف التنفس أدى إلى الوفاه، أما إصابتها بالرأس فهى غير كافيه بمفردها لحدوث الوفاه. قد أمر المستشار محمد أبو شنيف رئيس نيابة جنوب المنيا الكليه بحبس المتهم وإحالته إلى محكمة جنايات المنيا، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحرز سلاح أبيض "سكين" دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضروره المهنيه بذلك، لذلك أصدرت المحكمه حكمها المتقدم فى القضيه بالإعدام شنقاً على المتهم.