جنحة الضرب في القانون المصري

 قصيدة أمــيرتى

للشاعر/ عبد الرحمن توفيق 

محرر اعلامى بجريدة دايلى برس مصر

وزن البحر الكامل (متفاعلن ..متفاعلن.متفاعلن )

إنّـِّـى أُحِــــبُّكِ وَالْغَــــــرَامُ وَسـِــيـلَتِى 

مَا لِـى سِــوَاكِ وَفِى الْفُــؤَادِ أَمِــيرَتِى

كَيْفَ الْوُصُـولُ إِلَـى هَـوَى مَعْشُوقَتِى

وَالشَّوْقُ يَعْصِفُ بِالْجَــوَى وَعَزِيمَتِى

يَا مُقْــــــلَتَىَّ وَرُؤْيَــــــتِى وَبَصِــــيرَتِى

طَــــالَ الْبُعَــادُ فِــــرَاقَـهُ لِوَحِــــــــيدَتِى

فَالعِشْــــقُ نَبْــــعٌ لِلْفُـــــؤَادِ وَغَايَــــتِى

وَالــرُّوحُ تَهْــوَى بِالْجَمَـــــالِ عَـقِـيدَتِى

مَا الْحُــبُّ عَـيـْبٌ وَالْهُــيَامُ بِشَــكْوَتِى

وَالدَّمْـــعُ سَـــــيْلٌ وَالْجُــفُونُ قَــرِيرَتِى

يَا شَــــوْقنَا مَـا لِلْمُــنَى مِـنْ رَغْــبَتِى 

 فَالْحُــبُّ جَـأْشٌ وَالْحَـــنِينُ سَـــرِيرَتِى

إِنَّ الْفِـــــرَاقَ أَلَـــمَّ مَـضَّ بِحُــرْقَــتِى

 وَأَمَـضَّ مِنْ وَجَـــعِ الْفُــؤَادِ مُصِــيبَتِى

الْقَلْـبُ تَرْجَـــمَ بِاللِّسَــــانِ حِــــكَايَتِى

بَكَــتِ الْعُــيُونُ دُمُـــوعَـهَا بِقَصِــــيدَتِى

قَـلَــــمٌ تَنَـافَـــسَ بِالْبُــكَاءِ لِمُهْـــجَتِى

قِـرْطَـاسُـهُ لَــــبَّ الكُـــنَى بِصَـــرِيـرَتِى

وَالدَّمْــعُ يَشْــــدُو بِالْهَــوَى وَمَــزِلّـتِى

وَالسَّـــجْعُ يَعْــزِفُ لَحْـــنَهُ بِسَــرِيرَتِى

الْعَـقْـــلُ يَزْجُـــو فِكْــــرَهُ وَبِحُجَّـــتِى

وَيَظَــــلُّ فِـكْــــرِى مُشْـــرِدًا وَبِحَــيْرَتِى

وَأَنُــوءُ مِنْ ثِقْـــلِ الْهُمُـومِ بِحُـرْقَـــتِى 

 وَفُـــؤَادِىَ الْمُلــتَاعُ أضْــمَرَ شَــكْوَتِى

وَأُسَـــامِرُ الْعُشَّــاقَ أَشْـجُبُ كَـــرَّتِى

 فَـتُدَاعِــبُ الْأَشْـــوَاقُ لُطْــفَ أَنِيـسَــتِى

وَأَرِيكَــــةُ السُّـمَّارِ مَجْلِـسُ نَشْــوَتِى

وَالْعَــزْفُ يَطْــرِبُ وَجْـــدَنَا وَأَرِيكَــــتِى

وَالــرُّوحُ تَنْعَــمُ بِالْهَــــوَى وَبِجُـرْأَتِى

وَحَنِينُ وَجْــــدِى وَالرِّيَاضُ سَـــكِينَتِى

مَــلَأَ الْمُــنَى عِشْـقَ الْأمَـانِى ضَيْعَــتِى 

 وَالرَّوْضُ عَانَــقَ بِالْــوُرُودِ حَــــدِيقَـتِى

فـَــاحَ النـَّسـِــيمُ ذِيُوعَــهُ وَبِـرَبْــوَتِى 

 وَالْوَرْدُ كَـأْسَ الْحُــبِّ تَاجُ مَلِـيـــكَــتِى

وَتَمَــايَلَ الْعُـشَّـــاقُ يَشْــــدُو غِـنْـــوتِى

 وَالرَّوْضُ رَنَّـــمَ بِالْهَــــوَى لِقَصِــيدَتِى

إنـِّى اُنَـاشِـدُ فِــي الـرُّبـَـى مَحْـبُوبَـتِى

 مَا أَجْمَـــلَ الْحُسْــنُ الَّـذِى بِصَغِــيرَتِى

وَالْقَـلْـبُ يَحْــنُو بِالْمُــــنَى وَمَحَــــبَّتِى

يَرْجُــــو الْـوِدَادَ مُنًـاجِـــيًا لِجَـمِـــيلَـتِى

آهٍ مِـنَ الْأشْـــوَاقِ فَيـْــضَ غَـــــرِيرِتِى

وَالسَّــــيْلُ دَمْعـًـــا بَاكِـــيًا بِغَـــــزِيرَتِى

يَا قَلْــبُ مَـا أَحْـلَى الْجَــوَى وَحَــبِيبَتِى

وَالْعِشْــــقُ فِيــهَا رَاجِـــــيًا لِوَسِـــيلَتِى

رِيــمٌ لَـهَا جِــــيدُ الْمَــــهَا مَعْـشُـــوقَـتِى

وَخُــطَى الْهُــــوْينَا طـَـبْعُها بِرَبِيعَــــــتِى

مَـاعَــزَّ قَلْــبِى نَبْضَــــــهُ لِأَنِيسَـــــتِى

بَلْ هَـــامَ عِشْــقِى مِنْ جَمَــالِ خَــلِيلَتِى

إنَّ الْغَــــــرَامَ وَعِشْـــــقَهُ لِقَـرِينَـــــتِى

أَضْــــفَى الْـوِدَادَ وَحُسْــــنَهُ لِأَمِـــيرَتِى

كَالْحُـــبِّ يُـزْجِــى طَبْعَــهُ بِطَبِيعَــــتِى

حُـــبُّ الْجِــنَانِ مُـدَاعِــــبًا مَعْشُــوقَتِى