اتحبينني
بقلم : جاكلين ادوارد
نعم أحبك بل وأكثر
كيف وانت لا تسعى لرؤيايَ
الم تشتاقي لي
لا بل اشتاق اليك بعدد كل انفاسي ودقات قلبي واناتي
كيف وانت لا تسعَيْن لرؤيايَ
من الذي اخبرك بأني لا أسعى لرؤياك
الحب لا يعرف مستحيلا الحب ارتباط أرواح وليس أجساد
سأظل احبك حتى النهايات مثل حب البدايات وأكثر بكثير
اشتاق لسماع صوتك ونظرة عينيك وانفاسك ونبض قلبك
مازال في يدايَ عند لقياك
اشتاق اليك كل يومأ ولكن بصمت ثنايا قلبى و اضلعي وانفاسي
الحب لايعرف بعد المسافات ولا الاوطان فالحب تلاقي بالارواح
فكيف إذا لا تراني
وحبك في قلبي يضيئ عمري اشراقا وأحيا لأجله مادمت من أحياء الكون وسكانه
سيبقى حبنا إلى الابد برغم وبحجم ماكان البعد عملاقا
كيف وبدون أن اراكِ
اني اراك بعين قلبي فكيف لا تراني
اذا سأدع شوقي نفسه يخبرك عن مدى وحجم اشتياقي
كيف ستدعين شوقك في البعد يخبرني
الم تعرف أن للشوق جنودٍ وخدامٍ ورسلٍ للتلاقي
اريد أن اراكِ
وانا ايضا اريد أن اراك
نعم اشتقت اليك في كل يومٍ ولكن بصمت الشفاه وأصبح القلب في غيابك يؤلمني بثقل الجبال كلما اشتقت اليك بحثت بشدة عن النوم لعل اللقاء يكون احلاما
تبا لشوقي اليك فهو قادرٌ على قتلي كل يومِ
آلاف المرات وليس بقادرٍ على احضارك إلى احضاني
ولو مرة في صحوة عمري و ايامي
اريد أن اراكِ٠