وزير الخارجية الإثيوبي
تداول تقارير تفيد بغياب عناصر الأمن
متابعة-سماح الصاوي
أفادت تقارير سرية كشفت عن غياب عناصر الأمن في العاصمة أديس أبابا، وقال مفتي أن الأنباء التي تحدثت عن اختفاء عناصر الأمن من العاصمة غير صحيحة ومضللة
وفي غضون ذلك نفي وزير الخارجية الإثيوبية دينا مفتي في مؤتمر صحفي في اديس ابابا وشكك في صحة هذه التقارير ،موجها في الوقت نفسه اتهامات إلى جبهة تحرير تيغراي باستخدام المدنيين دروعا بشرية
وأشار إلى أن بلاده تواجه ما وصفه بـ "هجوم إعلامي ودولي ضخم يتضمن تضليلا بشأن حقائق الأوضاع في إثيوبيا"، خاصة بشأن الوضع الأمني في أديس أبابا.
وأضاف أن الجيش الفيدرالي في إثيوبيا لا يمكنه استهداف المواطنين من الأطفال وكبار السن الدين تدفع بهم جبهة تيغراي إلى جبهات القتال
ومن جانب آخر قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن بلاده أبلغت المبعوث الإفريقي بشروطها لقبول المفاوضات، موضحا أنها تتمثل في الاعتراف بالحكومة الاتحادية المنتخبة وانسحاب مسلحي جبهة تيغراي من المناطق التي توغلت فيها
وأضاف أن حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد تشترط أيضا التوقف عن العمليات الاستفزازية، واستهداف المدنيين فضلا عن وجود حسن نية لدى الطرف الآخر.
وتصاعدت حدة القتال في إثيوبيا في الآونة الأخيرة، مع اقتراب مسلحي جبهة تحرير إقليم تيغراي، الذي يقع شمالي البلاد، من العاصمة أديس أبابا
لكن في يونيو الماضي، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين
والجدير بالإشارة ان النزاع في إثيوبيا بدأ في نوفمبر 2020، عندما دخلت القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي، لطرد مسلحي الجبهة المتمردة، التي تقول أديس أبابا إنها هاجمت قواعد عسكرية
