اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الفن والمجتمع والاسماعيلية

 الفن والمجتمع والاسماعيلية 



بقلم : أحمد عبد المنعم سرور


تربية النشئ الصحيح تتطلب منا تعليما صحة و تربية سليمة 

داخل الأسرة

 مجتمع لايلوثه حقد أو كراهية أو بلطجة 

يحدث هذا إذا أردنا أن نبني نشئا يحمل لواء الإصلاح 

ويكون يوما عمود الدولة المصرية.

بالامس كان الفن هادفا ومحترما وكانت كل الراويات والأفلام التي تعرض على الشاشة الصغيرة. هادفه تربي اجيالا وتنشئ بداخلنا الخير. كنا نتعلم من افلام العنف 

ان الشر دوما ينهزم وأن هناك شرطة مصرية دوما  مع

الخير و هدفها أمن مصر وشعبها.

اما الآن حدث ولاحرج مهرجانات العري والدعارة وللأسف من انشأه ورعاه هو احد رجال الأعمال الذي يدعي حب مصر .

هل حب مصر بهذا القدر من السفاف وعرض اجساد نساء مصر لتصبح سلعة تعرض  على العالم اجمع .

هكذا مادة الأفلام والرويات المعروضه عبر شاشات التلفاز ودور السينما ماهي الا تحريض على العنف والأتجار بالمخدرات والدعارة هذا هو الفن الآن...

انظروا الى الألماني وحبيشه وقلب الأسد  ماذا تفعل تلك الأعمال في جيل يأخذ من الفن والرياضة قدوة له .

حادث الاسماعلية بالأمس المسؤول عنه هؤلاء الذين اشاعو البلطجة والفتن داخل مجتمعنا حاكمو تلك الحزمة الفاسدة من الفاننين والمنتجين فهم كلمة السر في نشر الفساد داخل المجتمع. 

 أعاتب  اهلي سكان الإسماعلية كل هذا الكم من الرجال ينظرون الى الجاني وهو يقوم فعلته. ...

الجميع وقف متفرجا كل همه بث مباشر أوفديو ينشر 

على السوشيال مديا انتشار الفيديو بتلك الطريقة المفرطة 

ماهو إلا اهانة لشعب حاكم ومحكوم ماهو ألا تصدير 

لمشهد أن المصري انتهت مروؤته وشهامته. من المفترض 

ثلث اشخاص لو تدخلو بالفعل بدل التصوير كان انقذ هذا الرجل بل وقف الجميع ينظر ويصور. وبعد انتهاء القتل قامو بالقبض على القتيل وتصدر المشهد البطولي  هل اصبحت تلك بطولة .

اوجه كلمتي الأخيرة إلى كل من يحب مصر إلي كل من يريد جيلا قويا بمستقبل يستطيع الدفاع وحمل لواء مصرنا. 

قاطعوا كل مسلسلات العنف قاطعوا كل من يصدر طرق جديدة لتهريب مخدرات. أو اهانة شعب عن طريق البلطجة

مصر ستظل بنا. وستبني بسواعدها. فلاننظر إلى ماهو سلبي مهمتنا اظهاره ونترك لاولي الأمر التصرف. 

نعلم اولادنا الخير والشر. وماهي نتيجة الخير وماهي نهاية الشر.   نريد اعلاما قويا يصدر ويناقش حياتنا المجتمعية

مشاكلها. وكيفية حلها.   آن الأون لننهض بمصرنا الحبيبة

ربما ذاك الحادث يعيد لنا مافتقدناه.  

google-playkhamsatmostaqltradent