اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

المخدرات اخطر على مصر من الإرهاب

 المخدرات اخطر على مصر من الإرهاب



كتب 

محمود فوزي

تعرضت مصر في أواخر عشر سنين الى اشرس الحروب في تاريخها منذ أكثر من 7000 سنة فقد خاضت مصر عقب ثورة 30 يونيو حربا ضد الإرهاب دفع ثمنها خيرة شبابها  دفاعا عن الأرض والنفس والعرض واستطاعت بفضل الله ثم جيش مصر العظيم ورجال الشرطة الشرفاء من القضاء على الإرهاب وتم  اصدار قرار جمهوري  بإلغاء حالة الطوارئ من السيد رئيس الجمهورية المشير / 

عبدالفتاح السيسي

ولكن لم يتوقف أعداء البلد سواء في الداخل أو الخارج عن التخريب فانشترت المخدرات في كل مكان واخترعوا انواعا جديدة لتدمير شباب مصر  عمود الخيمة والعمود الفقري لمصر  

الميث - الشابو - الجلاس - الآيس - الكريستال - الشيطان

هذه الكلمات ليست  تعويذة !

ولا حجاب هذه أسماء مختلفة لشئ واحد ...

شئ مخيف ومدمر أخطر 

من الهيروين والحشيش والبانجو وكل المخدرات التي نسمع بها 

الشابو هو أخطر حبوب الهلوسة 

في العالم كله وخطورته تكمن في   

أولا : انه لايزرع مثل  بيتزرع الحشيش والأفيون ولكنه مادة

كيميائية يسهل تحضيرها بمواد كيميائية بسيطة ولذلك يمكن ان

تنتشر في معامل بير السلم ويمكن تحضيرها فى البيت ..

ثانياً : ان كل المخدرات يمكن للمدمن ان يتعالج منها 

إلا الشابو 

مدمن الشابو ليس له علاج نهائي

الشابو يدمر المخ ونهاية مدمن الشابو ...

القتل!! نعم القتل وهذا ماحدث في جريمة الاسماعليه وجريمة الدقهليه

إما إنه يقتلك أو يقتل نفسه  لأن مدمن الشابو بمجرد 

مايتعاطاه سواء بالبلع أو التدخين أو يذيبه وياخذه وريد

يتحول إلى شخص مختلف تماما ...

يشعر بطاقة هائلة تسرى في عروقه وبالثقة والنشوة

وارتفاع درجة الحرارة لدرجة كبيرة 

 وسرعة ضربات القلب ورغبته الجنسية جامحة وسلوك عدوانى وشرس ورغبة في إيذاء الآخرين والقتل ويقوم بحك جسده ونتف شعره وطحن أسنانه بشكل لا إرادى مع شعوره

بهلاوس ولا يستطيع النوم لعدة أيام ...

الشابو هو السبب الأول في معظم الجرائم 

حول العالم لدرجة ان بعض المصادر أكدت ان الدواعش

بيتعاطونه قبل تنفيذ بعض العمليات وقد يفسر ذالك وحشيتهم وتلذذهم بتعذيب ضحاياهم ...

مدمن الشابو يعرف من من القرح التي تملا وجهه  وجسمه 

ونخر أسنانه وتساقطها والنحول الشديد وظهور 

الشيخوخة عليه رغم صغر سنه ...

المدمن يتعرض في البداية بالنشوة والهلاوس والطاقة

الجنسية وخصوصاً الفتيات ثم تبدأ رحلة الموت ...

هذا السم القاتل غير مدرج 

بجدول المخدرات المصرى وغير معروف... 

الميث ليس له  علاج لو  أدمنه شخص لن  يستطيع الابتعاد عنه  

 نهايته الموت أو مستشفى الامراض العقليه 

لذلك هناك تحدي جديد أمام وزارة الداخلية ورجال مكافحة المخدرات التي لاتقل عن مكافحة الإرهاب لابد من تعاون المجتمع المدني مع رجال الأمن لإنقاذ شبابنا لابد من عودة القيم والأخلاق لابد من عودة دور الأسرة نشر الوعي والثقافة عن هاته المخدرات إذا لم يتعاون المجتمع كله سوف تكون هناك عواقب وخيمة لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقائدها

حفظ الله شباب مصر

google-playkhamsatmostaqltradent