صمت رهيب
بقلم - زهيرة وديع
فجأة انتهى كل شئ وحل الصمت وصعق الجميع كيف سينتهي بنا الامر ؟هل سنلتقي ؟هل سنرى بعضنا من جديد ؟ كيف لنا الاتصال بمن نحب ؟
أتعبتنا تلك الاسئلة التي لم نجد لها جوابا
ترى كيف سيكون مصيرنا إن توقف كل شئ نهائيا ؟
لنقف وقفة تأمل ونفكر جليا في الذي حدث هنا يجب ان ننظر إلى هذا العالم الافتراضي نظرة جديدة حيث سنحاول ان نعيش هذا العالم من الناحية الايجابية ونستعمله خير استعمال .
لنجعله عالما نتواصل من خلاله ونستفيد منه علميا وليس كما يستعمله البعض في تشويه سمعة الناس وجعله وسيلة لممارسة شذوذه .
لنجعل هذا العالم الافتراضي فضاءً
مفيدا لمعرفة احوال الناس والسؤال عن الاهل وان طال الفراق
مااجمله من احساس عندما تنام وانت مرتاح انك ستتصل صباحا بأصدقائك ومعارفك وتتابع أعمالك. و أخبار العالم ومعرفة مايجول حولك لكن ان يتوقف كل هذا نهائيا شئ لا يتحمله أحد الا المخادعون والمنافقون والذين لا يخافون في الله خوفة لائم .