إبتسامة غائبة
بقلم : أحمد سرور
ملاحظات عدة فكلما تسير في مكان ما او تذهب لقضاء وقت قصير في أي مكان تستطيع ان تحلل كل من حولك دون حتى التعرف عليه.
قررت الذهاب إلى ضفاف النيل العظيم اتحدث مع البحر واقص عليه مابداخلي وجدت أناس كثيرة والجميع سارح ومشتت لم أرى ابتسامة على وجه احد فقررت العودة
دون الجلوس على ضفاف النيل..
الإبتسامة غائبة، فتلك الأيام عصيبة جدا على اغلبية الشعب المصري.
اختفت الأفيشات التي شهرنا بها ترى مالأسباب التي جعلت الحزن يسكننا.
اقول إننا نعيش وقت من أصعب الأوقات التي مرت على الشعب المصري من زيادة في مصاريف التعليم. و اسعار خيالية لايستطيع أيّا كان مجهابتها وكل هذا أضعفت بُنْيَةَ المواطن فأسعار الكهرباء والغاز التي أطاحت ببيوت كثيرة ....
ومن هنا اصبح الكل يفكر قبل النزول الى الشارع لقضاء مشترياته الضرورية للعيش، ماذا يتسوق وكيف يلبي طلبات اسرته فالجميع مُشتت و حزين يفكر في. فاختفت البسمة من الشفاه...
هذا حالنا الأن. ..
ولكن تعالوا جميعا نعيد حسابتنا من جديد ربما نستطيع
الخروج من الأزمات النفسية التي نعاني منها جميعا وأنا مثلكم..
مصر تبني من جديد والبناء يحتاج لأموال كثيرة خصوصا ان تلك الحقبة من حكم مصر تسلمت مقاليد الأمور والبلد خاوية. متهالكة استنزفها حكام لم يعلموا ان ورائهم شعب سائلهم يوم القيامة.....
فالبناء اعزائي يحتاج منا الى صبر ودعم كبير للدولة المصرية. نعم فاض الكيل . ولكن يبقى السؤال
ماذا تفعل سلطة حاكمة وهي تبني دولة عسكريا اقتصاديا و تجاريا. اخوتي واحبائي والله انا مثلكم اعاني من كل شيء.
ولكن انظر لما حولي وللأمام والى التاريخ الذي سيُذكرنا
اننا كنا سندا قويا و صابرا في اصلاح وبناء مصر.