اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

التوتر ... بقلم : دكتور شيماء صبحي

 التوتر



بقلم :  دكتور شيماء صبحي


يأتي التوتر بأشكال مختلفةٍ ويؤثر في الناس من جميع الفئات العمرية وبمختلف مناحي الحياة ، وليس هنالك معايير خاصة يمكن تطبيقها للتنبؤ بمستويات التوتر عند الأشخاص ، لكن بشكلٍ عام فإنّ الأشخاص الذین لا یحصلون علی الدعم الاجتماعي اللازم ، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية ، والذين يعانون من مشكلات الأرق وقلّة النوم ، أو الذين يعانون من إعاقةٍ أو مشكلةٍ جسديّةٍ ، يكون لديهم عادةً قدرة أقل على التعامل مع مشكلات الحياة أوضغوط الحياة اليومية ، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للتوتر مقارنةً بغيرهم من الأشخاص.

أسباب التوتر 

هناك العديد من الأمور التي قد تسبب التوتر للأنسان ومنها

المشكلات الماليّة.الانشغال الدائم. 

مشكلات العمل أو المدرسة. تغييراتٌ كبرى في نمط الحياة. 

العلاقات المعقّدة.الضغط بسبب الأسرة أو الأطفال.

 آثار التوتر على الإنسان.

هناك عدّة آثار قد يسببها التوتر والإجهاد النفسي ومنها 

١-الآثار الجسدية 

آلامٌ أو تشنجاتٌ في العضلات.آلامٌ في الصدر. صداع. شعورٌ بالإعياء.

اضطرابات في المعدة. مشكلات في النوم.

٢-الآثار المزاجية 

الشعور بالإرهاق.الشعور بالقلق. عدم القدرة على التركيز. الشعور بعدم وجود حافز أو هدف.

الشعور بالعصبيّة أوالغضب.الشعور بالحزن أو الإحباط. 

٣-الآثار السلوكية : 

الإفراط في تناول الطعام أو نسيان تناول الطعام أوعدم الرغبة فيه. نوبات الغضب.ممارسة الرياضة بشكل أقل من المعتاد. 

 التدخين.الانسحاب الإجتماعية طرق تخفيف التوتر.

هنالك طرقٌ مختلفةٌ يمكن أن تساعد الإنسان على التخفيف من التوتر ، ومن هذه الطرق :

١-التواصل مع صديقٍ مقرّبٍ أو شخصٍ عزيزٍ ، والتحدُّث معه عن المشاكل أو المشاعر التي تؤرق التفكير وتشغل البال وتسبب التوتر .

٢- التحدث الإيجابي مع النفس وتطمينها بأنّ كلّ شيءٍ سيكون بخير ، والتفكير الهادئ بالموضوع الذي يسبب التوتر . 

٣-الاستماع إلى القرآن في جوٍ مريحٍ وهادئٍ وفي حالةٍ من الراحة والاسترخاء. 

٤-تناول الغذاء الصحّي له تأثيرٌ كبيرٌ على خفض مستويات التوتر ، فالابتعاد عن السكريّات والدهون الضارة ، والإكثار من الخضروات والفواكه والأسماك والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أو الأوميغا3 تحدُّ من أعراض الإجهاد والتوتر.

٥- الضحك يساعد على فرز هرمون الأندورفين الذي يحسن المزاج ويقلل مستويات الهرمونات التي تسبب التوتر. 

٦- استبدال القهوة أو مشروبات الطاقة بالشاي الأخضر ؛ حيثُ إنّ الشاي الأخضر يحتوي على نسبةٍ أقل بالنصف من الكافيين المتوفر في القهوة ويحتوي على مضادات الأكسدة الصحيّة ، ويحتوي على الثيانين وهو حمضٌ أمينيٌّ له تأثيرٌ مهدئ في الجهاز العصبي. 

٧-ممارسة التمارين الرياضيّة ولو كانت بسيطةً ، كالمشي القصير الذي يساعد على تحريك الدورة الدمويّة ويزيد هرمون الأندورفين .

٨-الحصول على النوم الكافي ، حيث إنّ قلّة النوم أو النوم بدون الشعور بالراحة يعدُّ مسبباً رئيسياً للتوتر . 

٩-القيام بتمارين التنفس ، أو تمارين التنفس التأملي ، كأن يجلس الشخص على كرسيه وقدماه على الأرض واليدين على الركبتين ثمّ التنفس ببطء مع التركيز على توسع الرئتين ، ومحاولة تصفية الذهن ، فكما يسبب التنفس السيء التوتر يساعد التنفس السليم والعميق على زيادة الأكسجين بالدم وعلى الشعور بالهدوء والاسترخاء.

١٠-القيام ببعض التغييرات في نمط الحياة ، بحيث يتخلص الإنسان من أسباب التوتر على المدى الطويل.

google-playkhamsatmostaqltradent