"وتتوالي الفواجع وكسر القلوب"
كتبه/ حسام إبراهيم يوسف
مع إنحناء القمر للشمس لسطوع يوم جديد، سطوع يوم ملئ بالسعادة والفرح هذا ما كنا نعتقده مع بداية أول يوم دراسي
الكل يهني بداية عام دراسي سعيد
ولكن جاءت الكارثة الكبري بمدرسة زراعة ميت علوان
حين تكاتف مجموعة من الطلاب علي زميل لهم بالصف الثاني الإعدادي يدعي الطالب عيد محمد حلمي شحاته
حيث تعدوا عليه بالضرب المبرح حيث سقط بين أيديهم مانتج عنه علي لسان أهل المجني عليه، كسر بالجمجمه، ونزيف حاد بالمخ وعليه تم وضع الطالب عيد محمد حلمي بالعنايه المركزه بمستشفى كفرالشيخ العام في حالة من الموت الاكلينيكي علي أجهزة التنفس الصناعي
وهنا يأتي السؤااال؟؟؟
من الجاني...،؟؟
هل الجاني هم التلاميذ الذين هم في سن الحدث، والذين دفن مستقبلهم وضاع نتيجة لسوء التربية...؟
أم الجاني هم منظومة المدرسه المتسيبة
بمدرسينها وعمالها...؟؟
أين كان مدير المدرسة...؟؟
أين مشريفين الأدوار بالمدرسة...؟؟؟
أين الاخصائيين بالمدرسة...؟؟
أين كانوا عندما حدثت الكارثة ووصل الحال بالطالب لهذه الدرجة الدامية..؟
من سيحاسب التسيب المدرسي..؟
أم أولياء الأمور لسوء تربيتهم لأبنائهم...؟؟