"جبروت إمرأة" قتلت إبنها انتقاماً من زوجها
كتب - حسام إبراهيم يوسف
عُرِفَت الأم بأنها من أكثر الناس رفقاً بأولادها، فالأم مضرب المثل في الرقة والشفقة والحنان، الأم منبع الحب ومصدر العاطفة، ودفء الأمومة، الأم نهر دفاق، وشلال هادر من الحب والعطف والدلال
الأم بحر رقراق وعاطفة جياشة وسلسبيل عذب، الأم مصدر الأمان لأولادها، والترضية لهم والتربيت علي أكتافهم،هي التي تمسح الدمع عن عيونهم،وتدعمهم حين يقل الداعم
ويتخلي عنهم القريب
منذ كان الولد نطفة في احشائها،فجنيناً في رحمها،فمولوداً يصرخ فيملأ عليها الدنيا بهجة، فطفلاً يلهو ويلعب ويبكي، فشاباً يا فعاً، ثم رجلاً
لكن الأم التي اتحدث عنها فقدت كل معاني الإنسانية والرحمة فهي لا تستحق هذا اللقب لقب « الأمومة »
هذه السيدة والتي تدعي ( ه - م - ع )المقيمة باحدي قري مركز الحامول التابع لمحافظة كفرالشيخ
قامت بكل جبروت وبكل قسوة وبلا رحمة تمكنت من قتل فلذة كبدها فقد قامت بتكتيف طفلها ثم كتمت أنفاسه حتي حتي فارق الحياة بطفولته البريئه
فهل من الممكن للإنتقام أن ينتزع من قلوبنا الرحمة
هل الانتقام يحل لنا أن نقتل ونتخلص من فلذة أكبادنا
بكل جبروت تمثل الأم الواقعة وكيفية تخلصها من ابنها بالفيديو ومن المحزن والمؤسف أنها تمثل الجريمة علي أبنها الثاني أخو المجني عليه
فماذا ننتظر من هذه الطفوله الملوثة بالجريمة؟
ماذا ننتظر من طفل عندما يغمض عينيه يري شريط اسود بأمه التي قتلت اخيه والتي تمثل الجريمة عليه وكأن أمه تقتله هو الثاني؟
ماذا ننتظر سوي شخص مضطرب نفسياً؟
شخص مفعم بالاضطرابات السلوكية !
الغريب أنه بعد تحقيقات النيابة، حكمت المحكمة بالاعدام شنقاً علي المتهمة وذلك في ديسمبر 2017
الغريب أيضاً لماذا خرجت المتهمة بعد ما نسب إليها وتمثيلها للجريمة وقتلها عمداً لأبنها
ويأتي السؤال
لماذا لم يتم تنفيذ حكم الإعدام؟
لماذا خرجت المتهه؟
لماذا تم حبس المتهمه مرة ثانيه ف 2021 ؟
ما الغموض وراء هذه الجريمة البشعة؟