قصيدة عروبة اليمن
للشاعر عبد الرحمن توفيق
المحلة الكبرى
جريدة دايلى برس مصر
يحيا اليمن يحيا اليمن
بأرضـــــه جاد الزمن
يَمَنُ السَّـعِيدِ عُـرُوبَــةً وتَضَــامُنًا
بِسَــلَامِ عِشْقِ الْحُـبِّ يَحْــيَا أمْـنُنَا
كُـلُّ الشُّــعُوبِ بِوِحْــدَةٍ وعـُرُوبَةٍ
تَبْـغِى السَّــلَامَ طَرِيقُـــنَا وشِــعَارُنَا
أرْضَ الْجُـدُودِ حَضَارَةً وبِوَصْفِهَا
سَــبَأُ الْيَقِــينِ بِمَجْـــدِنَا وَمَدِيحِــنَا
يَمَـنُ السَّـعِيدِ إذَا دُعِــيتَ بِـرَمْـزِنَا
هَـيَّا فَمَجِّــدْ بِالسَّـــمَاءِ سـَـلَامَـنَا
إنَ الْكَـــرِيمُ لَمَـنْ دَعَـــاكَ مُلَبِّــــيًا
فَإذَا الكِـرَامُ مِنَ الرِّجَالِ مَحَاسِــنَا
وَشـِـعَارُنَا كَـَرمُ الضِّـيُوفِ مَحَـــبَّةً
ونَشِــيدُنَا مَـدْحُ الْكَـــرِيمِ يَقِـــنُنَا
وَحَـرِيبُ قَصْـرِى وَالْمُـلُوكُ مَنَازِلٌ
قَتْبَانُ أرْضِ الْجُودِ بَيْنَ سُهُولِنَا
صَنْعَاءُ رَوْضَ الشَّوْقِ بَاتَ مُدَمِّرًا
وَبِمَأْرَبِ الْأنْهَــارِ يَجْــرِى يَمُّــنَا
عـَدَنُ الْخُلُـودِ جَمَالُهَا فِي رَوْضِـنَا
تَحْـكِى الْمَآثِرُ وَالْعُصُورُ بِأصْـلِنَا
يَا حَضْـرَمِيَّ عَصِـيرها وَتُهَـــامِهَا
مَهْـدَ الرِّبـِــيعِ أُصُـولُنَا وَبِعِلْـمِنَا
وَمَعِينُ بِالْأَلْحَـانِ تَسْـمُو لِلْعُـــلَا
أصْـلُ الفـُـنُونِ مَكَانَهَا وَبِأرْضِـنَا
يَمَـنُ السَّعِيدِ بِحُـزْنِهِ أبْكَى الْمُـنَي
غَـنـَّـى السَّلامَ تَحِــيَّةً لِشُـعُوبِنَا
أجْــدَادُنَا جَعَــلُوا الْجِـــيَادَ رِكَــابَنَا
وبِعِزِّنَا صَاحَ الشَّبَابُ سَـلَامُنَا
هَـلَكَ الْمَكِــيدُ بِعَــزْمِنَا وَبِفِكْــرِنَا
وَبِأَرْضِـنَا يَحْـيَا الْجَمِـيعُ بِأَمْـنِنَا
يحيا اليمن يحيا اليمن
بأرضـــــه جاد الزمن