لم يرفع القلم بعد ...
" أحبك وبعد ...... "
 |
بقلم / الأديبه منال خليل
- إلى تلك الأنثى التي تسير على حزن الرجال
، بعيدا عن كمين الحنين ودون أن يتسرب الحزن إلى أوصالها.. تقفز فوق الخسارات دون ان تنحنى بحياة مذدحمه بالاختيارات ..
- تلك الأنثى صاحبة الأنف الأرستقراطى .. الوجه الفرعونى .. ذات العبق بجسد آت من الغابات ..
- إلى تلك المرأة التى تنام بعقلي ، تدوزن أحلامي ومجمل افكاري ..
الألماسة العطره ، قطعة السكر ...
ومُر الغياب،
التى معها لا ينتابني الا هاجس العشق ..
هاجس التفاصيل والآمال وكل رغبات الترحال لأراضي رقصت تحت وقع قدميها الصغيرتين.
- تلك البريئه ، الرائعة المدانة بمدينة عشقي
التى ارسم خطوط وانحناءات حبها وجسدها بكل لوحاتى ....دون تفاصيل، وكأنها تسكن فرشاتى وألواني .. تتوسد قلبى وترقص على أنغام أشتياقى.
- أتسائل دوماً :
أهى اللحن وصوت عباراتي وكل قصائدى، متاهاتي .. ونزهاتى ونزعاتى المفاجئة؟
أم هى تلك الفكرة الصباحية التى تشرق بأعلى جبهتى لتزين يومى ؟؟
- تلك المرأة الأم، التى أعبر من خلالها بنجاحاتي ...
هي سن قلمي وتوقيعى وكل خيباتي الصغيرة .
- إلى تلك الأنثى النرجسية العشق ..
أهديها تقلبات حياتي، منزوعة الذكريات لتحيك مؤامرات العشق ... تدير حروب الشغف،
واتنازل فيها عن دروع وكمائن وقلاع وكل أقنعة المواراة وسلطة ألاعيب الرجال ...
مرمى النشوة والضحكة .... ربيع إنطلاقاتي وصوت الحياة ...
لها أهمس :
أحبك وبعد ....
أحبك ملء نفسي ... ملء روحي والغياب ...
أحبك ويكفيني أن أكون معك أنا كما أحب أن أكون....
فى دنيا كل النساء فيها .... أنت .