اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

توتر الأعصاب

 توتر الأعصاب 




كتبت دكتور شيماء صبحي

يُعرّف التوتر على أنّه حالة يمر بها الجسم بسبب تعرضه لموقف مُعين يُحفّز التوتر  مثل : الوقوف في أزمة سير خانقة  والتأخر عن اجتماع مُهم ، ففي هذه الحالة يتصرف برج التحكم في الدماغ الذي يُدعى تحت المهاد  ويُرسل أوامر بإفراز هرمونات التوتر وهي نفسها التي تُحفز استجابة الكر والفر في الجسم والتي بدورها تؤدي إلى تسارع ضربات القلب ، وزيادة سرعة التنفس ، وتجهيز العضلات لأي ردة فعل ، وتحمي هذه الاستجابة الجسم في حالة الطوارئ عن طريق إعداد الجسم للرد بسرعة، إلا أنّه في حال استمرار الاستجابة للضغط النفسي والتوتر يوماً بعد يوم يُمكن أن تتعرض صحة الجسم للخطر. 

أعراض توتر الأعصاب.

   الأشخاص الذين يُعانون من التوتر لا يعرفون أنّهم متوترون حتى يصلون لنقطة الانهيار، وفي سياق الحديث عن التوتر  يؤثر في كل جوانب الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون منه ؛ فهو يؤثر في العواطف ، والمشاعر ، والتصرفات ، والقدرة على التفكير ، والصحة الجسدية ، ولأنّ الأشخاص يتعاملون بشكل مختلف مع التوتر فإنّ الأعراض تختلف من شخص لآخر 

الأعراض العاطفية :

١/ الشعور بالغضب والاضطراب بسهولة.

٢/ الشعور بالمزاجية سريعاً. 

٣/ الشعور بالإرهاق وفقدان القدرة على السيطرة. 

٤/ صعوبة في الاسترخاء وتهدئة العقل.

٥/ الشعور بالسوء تجاه النفس ؛ مثلاً يشعر بعض الأشخاص بانخفاض احترام الذات ، والوحدة ، وانعدم القيمة الذاتية ، والاكتئاب ، بالإضافة إلى تجنّب الآخرين. 

الأعراض الجسدية : 

١/فقدان الطاقة. 

٢/ الصداع.

٣/ اضطراب المعدة ، بما في ذلك الإسهال ، والإمساك ، والغثيان.

٤/ أوجاع وآلام في العضلات المتوترة. 

٥/ الأرق. 

٦/ ألم في الصدر وسرعة ضربات القلب.

٧/التعرض لنزلات البرد والالتهابات بصورة متكررة.

٨/ العصبية ، وهزّ الجسم ، والرنين في الأذن.

٩/جفاف وتعرق اليدين والقدمين.

١٠/جفاف الفم وصعوبة في البلع. 

الأعراض الإدراكية :

١/القلق المستمر.

٢/ النسيان والفوضى.

 ٣/عدم القدرة على التركيز.

٤/ التشاؤم والتفكير السلبي. 

 ٥/أفكار متسارعة. 

الأعراض السلوكية :

١/تغير في الشهية : إما عدم تناول الطعام ، أو الأكل أكثر من اللازم.

 ٢/المماطلة وعدم تحمل المسؤولية. 

 تصرفات سلوكية عصبية مثل ١/عض الأظافر  ٢/التململ والتسرع.

فما الحل لطرق إدارة التوتر

تتمّ إدارة التوتر ومحاولة التخلص منه عن طريق التغيير المتمثل بتغيير الأفكار والمشاعر تجاه مُسبب التوتر ، وتغيير البرنامج اليومي ، وتغيير البيئة ، وتغيير طريقة التعامل مع المشاكل والأزمات  بهدف الحصول على التوازن في الحياة بين العمل والعلاقات الاجتماعية والاسترخاء  بالإضافة إلى التحلي بالمرونة اللازمة للتماسك تحت الضغط ولمواجهة التحديات   عن طريق

١/ معرفة سبب التوتر.

٢/ تجنب مُسببات التوتر غير الضرورية.

٣/تغيير وتجنب أيّ وضع وأيّ شخص يُسبّب التوتر.

٤/ التكيف مع التوتر ؛ إذ إنّه في حال عدم قدرة الشخص على تغيير الوضع ، فالأحرى به أن يُغيّر تفكيره وشعوره تجاه الوضع. 

٥/ تقبل الأشياء التي لا يُمكن تغييرها.

٦/ تخصيص وقت للمتعة والاسترخاء. 

٧/ اتباع نظام حياة صحي وغني بالطعام الصحي ، والرياضة ، والنوم لساعات كافية




google-playkhamsatmostaqltradent