عندما كان الفن رسالة هدفها الإرتقاء بالمجتمع
كتبت : شيماء محمود
كتبت الكاتبة " حُسن شاه " فيلم " أريد حلاً " بإتفاق مع السيدة "فاتن حمامة" حيث بدأتا بالبحث عن جهة إنتاج للفيلم ولكنها قابلت بالرفض فقامت الفنانة فاتن حمامة بإقناع
صلاح ذو الفقار بإنتاجه.
كانت أحداث الفيلم تدور حول ثلاث نماذج من السيدات، قامت بدور السيدة الأولى الفنانة فاتن حمامة، السيدة الثانية قامت بدورها "رجاء حسين" وهي سيدة شابة طلقها زوجها تركها وطفليها بدون نفقة وبسبب المماطلة في المحكمة ومن خوف السيدة على ابنيها من الجوع تقع تحت إغراء الإنحراف، السيدة الثالثة وهي قصة حقيقة تعرف عليها المخرج سعيد مرزوق أثناء زيارته لمحاكم الأحوال الشخصية ليرى على أرض الواقع معاناة النساء قامت بدورها الراحلة "أمينة رزق" وهي سيدة طلقها زوجها بعد 30 سنة عشرة ليتزوج من فتاة صغيرة ترفع قضية نفقة عندما ترى نفسها عرضة للعوز والجوع ولكنها وبعد تأجيلات كثيرة تخسر القضية وتقرر رفعها مرة ثانية ولكن الموت لا يمهلها،
الفيلم كان مؤثر جدًا حيث قام الرئيس الراحل "أنور السادات" وزوجته السيدة "جيهان" بتغيير قانون الأحوال الشخصية سنة 1978.
