اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

عشرات المحتجين يغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط بالسودان

 عشرات المحتجين يغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط بالسودان 




متابعة-سماح الصاوي 

صرح وزير النفط السوداني جادين علي العبيد لوكالة "فرانس برس" السبت، أن محتجين في مدينة بورتسودان أغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، متحدثاً عن "وضع خطير جداً

حيث أغلق عشرات المحتجين محطة السكك الحديدية بمنطقة هيا في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، بعد 5 أيام من إغلاق ميناء بورتسودان الرئيسي بسبب احتجاجات المعترضين على اتفاق جوبا للسلام الذي وقعته الحكومة مع الحركات المسلحة العام الماضي

ولفت" إلى أن "خسائر إغلاق موانئ بورتسودان لا يمكن تقديرها في الوقت الراهن، ومن المؤسف أن يتم إغلاق البلاد ومنعها من التصدير

وأعلن "المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة"، الذي يمثل المحتجين، أن إغلاق السكك الحديدية في محطة "هيا" تم من قبل من سماهم "ثوار الشرق" تنفيذاً لتوجيهات المجلس

وقال إعلام المجلس، عبر صفحته على فيسبوك، إنه جرى أيضاً إغلاق خط البنزين الناقل من مدينة "هيا" إلي العاصمة الخرطوم بناء على التوجيهات ذاتها

وقال العبيد: "أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادر دولة جنوب السودان إلى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى داخل البلاد". وأضاف: "لقد أُغلقت مداخل ومخارج ميناء تصدير النفط تماماً والوضع خطير جداً"

وفي تصريحات خاصة لـ"الشرق"، قال العبيد إن عملية ضخ النفط من الآبار بجنوب السودان مستمرة، إلا أن الشحن والتصدير عبر الموانئ السودانية توقف تماماً

وأشار إلى أن "خسائر إغلاق موانئ بورتسودان لا يمكن تقديرها في الوقت الراهن، ومن المؤسف أن يتم إغلاق البلاد ومنعها من التصدير"

وذكر مصدر بوزارة النفط في جنوب السودان ، أن جوبا "قلقة" من أزمة شرق السودان وتأثيرها على تصدير النفط عبر الموانئ السودانية. وتابع المصدر نصدر حوالي 163 ألف برميل يومياً عبر ميناء بشائر في السودان

ويمتد الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان من العاصمة جوبا وحتى ميناء بورتسودان بغرض التصدير، وفي المقابل يستفيد السودان من تحصيل رسوم عبور على هذا  النفط

والجمعة، أغلق عشرات المحتجين مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسراً يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانية، احتجاجاً على اتفاق سلام وقعته الحكومة السودانية العام الماضي

وفي أكتوبر وقعت الحكومة الانتقالية السودانية في مدينة جوبا اتفاق سلام تاريخياً مع عدد من الحركات التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق عمر البشير احتجاجاً على التهميش الاقتصادي والسياسي لهذه المناطق

وفي الشهر نفسه وبعد التوقيع، قامت قبائل البجا في شرق السودان بالاحتجاج وإغلاق ميناء بورتسودان العام الماضي عدة أيام، اعتراضاً على عدم تمثيلها في الاتفاق




google-playkhamsatmostaqltradent