من يصنع شخصية الانسان؟
بقلم : دكتور شيماء صبحي
كل مشكلة تحدث لك هي مؤلمة بالفعل، لكن لها وجه آخر من الفائدة، وسواء أدركتها الآن أو أدركتها لاحقاً، فحتماً هناك مكاسب لا تراها، وتذكر...لا تنظر لكامل حياتك من خلال مشكلة حدثت في وقت محدد، مثلاً اسأل نفسك عن مشكلات مضت، كيف تراها الآن، هل ترى حياتك انتهت أم مستمرة.المشاكل هي من تصنع شخصية الانسان سواء للافضل او للاسوء ، وانت يا إنسان بيدك تطلع نفسك بالخروج من جو المشكله
حتى تعرف تحلها او عالاقل تنضج شخصيتك منها مهارة توكيد أو اثبات الذات
وهي القدرة على التعبير عن الأحاسيس، الأفكار و الآراء بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الشخص مع احترام حقوق الآخرين، و كل هذا بطريقة مباشرة، صادقة و مناسبة.
و هي مهارة مكتسبة، تحتاج إلى صبر و مثابرة لتعلمها.
أهمية اكتساب مهارة توكيد الذات:
١. تمكننا من الدفاع عن حقوقنا بطريقة لائقة.
٢. نستطيع من خلالها التعبير عن أحاسيسنا، أفكارنا و ارائنا.
٣. تمكننا من إدارة الضغوط و الانفعالات الحياتية.
٤.تعطينا القدرة على فرض احترامنا على الآخرين.
٥. تمكننا من الثقة بأنفسنا .
٦. تعطينا الاحساس بالتحكم بالذات.
٧. تمكننا من معرفة حقوقنا و حقوق الآخرين.
طرق توكيد الذات:
١. توكيد الذات الأولي: و هو التعبير البسيط و المباشر عن الحقوق، الأحاسيس و الآراء دون استعمال مهارات أخرى والتعاطف أو الإقناع.
٢. توكيد الذات مع التعاطف: يتمثل في الاعتراف في أول الأمر بحقوق، أحاسيس و آراء الآخرين ثم التعبير في وقت لاحق عن حقوقه، أحاسيسه و آراءه.
٣. توكيد الذات التدريجي:
و الذي من خلاله يمر الشخص من توكيد الذات الأولي إلى أساليب أكثر صرامة من توكيد الذات، و يستعمل حين لا يكترث الشخص الآخر بما نقوله له و يستمر في الإلحاح.
٤. توكيد الذات مع المواجهة:
يستعمل حين لا يفي الشخص الآخر بالتزاماتها معك
٥. استعمال حوار يبدأ ب " أنا"
و هو يمكن من التعبير عن الأفكار الأحاسيس و الآراء المزعجة دون اتهام الآخر.