اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

مصر رمانة الميزان

 مصر رمانة الميزان 


بقلم : عبد الرحمن توفيق 

 

وما زالت مصر هي التي تتحكم في أوضاع الشرق الأوسط لنفوذ موقعها الجغرافي في الشرق الأوسط وتعد بمثابة رمانة الميزان بين قوى الشرق والغرب.

فمهما وصل التآمر على مصر الا انها هي المحرك الأول لإفساد التآمر ومزاعم محور الشر ومن هنا نرى ان الجيران تارة مع الغرب وتارة أخرى مع الشرق ويستمر التنافس بين تكتلى الشرق والغرب لوضع سيطرة نفوذهما على منطقة الشرق الأوسط.

فمنهم من يتخذ سد النهضة واثيوبيا لغرض تعطيش مصر ونكاية لهزيمة حرب1956.

ومنهم من يحاول زرع الفتنة والفرقة بين شعبي مصر والسودان لإخضاع مصر لمخططاته، ومنهم من يتخذ الاحداث الجارية في ليبيا وتونس لتحقيق مآربه، ومنهم من يمول صراع اليمن والبحر الأحمر لأضعاف الاقتصاد المصري وكأن الجميع على موعد على موعد لافتراس الغنيمة المفضلة مصر.

ولكن بفضل الله وحمايته لأرض الكنانة تفشل كل المخططات بفضل الله وبفضل السياسة المصرية الحكيمة.

الا اننا لو نظرنا من منظور القوة المصرية المفرطة نجد ان التكتلات المعادية لمصر التي تريد فرض نفوذها على ساحة الشرق الأوسط تفشل في مخططاتها وتتسابق للتقرب من مصر وإقامة التدريبات العسكرية ليس فقط من اجل التدريب ولكن لمعرفة العتاد وجس القوة العسكرية المصرية ومقدرتها على استطاعتها لفرض نفوذها على حماية امنها القومي.

وكأننا نشاهد مسرحيات من الرقص على أمواج البحار او الركض على حبات الرمال.

تلك هو الجيش المصري العظيم الذي دافع عن مصر على مر الزمان.

ولشدة غيظ اهل الشر من مصر نرى ان منهم من يساند اثيوبيا ثم يعود مسرعا لمساندة مصر ومنهم من يجهز عتاده على حدود دول الجوار لاقتحام المنطقة الغربية للحدود المصرية ويصطدم بالمستحيل فيلجأ الى السودان لبث الفرقة والفتن بين الشقيقتين السودان ومصر الحبيبة ولا يعلم بحقيقة الامر ان السودان ظهرها مصر ومصر روحها السودان فنحن مزيج واحد، دم واحد وعرق واحد.

سلمت مصر وسلمت القيادة المصرية وسلم الجيش المصري.



google-playkhamsatmostaqltradent