طفلان ينهيان حياتهما بـ حبة الغلة في كفر الشيخ.
كتبه/ حسام إبراهيم يوسف
قصة حب وراء انتحار الشاب والفتاة
«سميرة.س.ا»، 15 سنة و«عبدالله.ف.ع»، 17 عاما،
يدرسان في الصف الثالث الإعدادي بنفس القرية وهما جيران، ارتبطا ببعضهما بقصة حب،
لكن رفضها الأهل لصغر سنهما، ففكرا في التخلص من حياتهما، ولم يجدا إلا الانتحار بـ«الحبة القاتلة»، «فقدكانوا مع بعض في المدرسة، وتربطهم علاقة حب، والولد اعترف لأهله وكذلك الفتاه اعترفت لأهلها، وعندما رفض الأهل
فلم يجدا امامهما إلا الانتحار وانهم ينهوا حياتهم سويا
فقد تناولت الفتاه الحبه القاتله"حبة الغلة"
ولكن سرعان ما تم نقلها إلي مستشفي الحامول التي بدورها حولت الفتاه إلي المستشفي العام وذلك بأمر من النيابه ولكن بعد عدة محاولات لإنقاذ الفتاه للاسف قد لفظت أنفاسها الأخيرة
وعندما علم الشاب الذي لم يتعدي الخامسة عشر من عمره ( ١٥) بل أنه يعد من الأطفال
فقد أخذ أيضاً الحبة القاتله (حبة الغلة) وقد تم تحويله إلي مستشفي الحامول المركزي التي قامت بتحويله إلي مستشفي طنطا وهناك توفي هو الآخر
أهالي القرية في حالة حزن شديد
علي الشاب والفتاه
وجري تحرير محضرين في مركز شرطة الحامول وبإستدعاء أهل الفتاه والشاب تبين أنهما تناولا الحبة القاتله بعد رفض ارتباطهما وذلك لصغر سنهم
