اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

حين تنتهي فينا الرجولة - بقلم : عماد الدين محمد

 حين تنتهي فينا الرجولة


حين تنتهي فينا الرجولة - بقلم : عماد الدين محمد


بقلم : عماد الدين محمد 


إنه لمن المؤسف حقاً ألا نعي المعنى الحقيقي للرجولة بكل ما تحمل بين طياتها من مسؤولية وحكمة وخلق ورحمة .

لقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف نصبح رجالاً بمعنى الكلمة وليس كما نرى  اليوم من معدومي الرجولة والنخوة بالمفهوم الصحيح .

 ولقد ظهرت بل وتفشت فينا أمراض جعلت من أشباه الرجال ينتشرون فى هذا الزمن إلا من رحم ربي والحمد لله أنه مازال فينا من يدرك بل ويتمسك بكل مفهوم الرجولة الحقيقي .


ومن أمراض هذا العصر أستعرض معكم صورة للأسف الشديد  بات وجودها يهدم كل أركان حياتنا ويحولها إلى غابة بكل صور القهر والجبروت والتدني والفتن والضياع 


وتلك الظاهرة أو الكارثة هى تخلي بعض الرجال عن دورهم الحقيقي من مسؤولية تجاه أسرهم والرجل هو  الراعي  وهو ربان السفينة لنجد أشباه الرجال يسلمون أنفسهم للشيطان وينجرفون نحو الهاوية لا ينفقون و لا يكترثون لحاجتهم الضرورية تحت مزاعم الخلافات الزوجية ،

 ومهما كان حجم الخلافات حتى ولو وصل الأمر للإنفصال لا يكون ابداً سببا لعدم الإنفاق عليهم ويترك أسرته ويسلمها للتشرد والضياع وقد يصل الأمر للإنحراف والعجب العجاب أن يتفرغ لنفسه ونزواتها وينفق على ذلك ما يسد حاجة أسرته ويزيد ،


قال الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)

صدق الله العظيم


ولنا فى رسول الله أسوة حسنة في رعاية أهله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» رواه الترمذي.


ومن هنا يجب على هولاء الاستيقاظ من السبات  والعودة والإمتثال لتعاليم الله ورسوله وتجنيب المجتمع جراء تخليهم عن دورهم ظواهر الفساد والإنحراف الأخلاقي والإجتماعى والتفكك الأسري .

google-playkhamsatmostaqltradent