اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

أنماط الشخصية فى علم النفس

 أنماط الشخصية فى علم النفس


أنماط الشخصية فى علم النفس


كتبت - الدكتورة شيماء صبحي


قام علماء النفس بتقسيم أنماط شخصيّة الإنسان إلى( ٩ ) أنماط رئيسيّة، بحيث أنّ لكل نمط شخصيته وطبيعته الخاصة التي يتميّز بها، فما هي أنماط الشخصيّة التسعة التي حددها علماء النفس؟ هذا ماستُجيبُكم عليهِ الأسطر القادمة في هذهِ المقالة.

 أولاً:

الشخصية الإصلاحية

 تُعتبر الشخصيّة الإصلاحيّة من أهم أنماط الشخصيات التسعة، والتي تلعب دوراً مهماً في إصلاح وبناء المجتمع الحضاري والمتقدم، فدائماً ما يُحاول صاحب هذه الشخصيّة تصحيح الأخطاء التي يرتكبها البعض، كما ويعمل على تحسين جودة عمله وتصرفاتهِ، ولا يقبل الخطأ لنفسهِ أو لغيره، لذلك فإنّ كل مجتمع سليم بحاجة إلى عدد كبير من أصحاب هذهِ الشخصيّة.

 ثانيّاً:

الشخصية المتعاونة 

يتميّز أصحاب الشخصيّة المتعاونة بحبّهم الكبير لتقديم يد العون والمساعدة لجميع الأشخاص، كما يتميّزون بعلاقاتهم الاجتماعيّة الكثيرة، فهم لديهم العديد من الأصدقاء، ودائماً ما ينظرون إلى الحياة بطريقةٍ إيجابيّة ومتفائلة، ولكن من السلبيات التي تُميّز أصحاب هذهِ الشخصيّة هي فضولهم وتطفلهم المبالغ على الآخرين.

 ثالثاً:

 الشخصية المحفزة

يتميّز صاحب هذه الشخصيّة بنجاحاته الكبيرة التي يستطيع تحقيقها على مختلف الأصعدة الاجتماعيّة والعمليّة، فهو يعمل بكدٍ وبإخلاص لتحقيق النجاحات المتواصلة، بالإضافة إلى قدرتهِ الكبيرة على تحفيز الآخرين وتقديم المساعدة المعنوية لهم، عن طريق تقديم النصائح والإرشادات التي ستوصلهم إلى درب النجاح والتفوق العملي والعلمي.

 رابعاً:

الشخصية الرومانسية 

يُعتبر الحب هو المحرّك الأساسي لصاحب الشخصيّة الرومانسيّة، فهو ينظر إلى العالم نظرةً مثاليّة خالية من الأخطاء والعيوب، لذلك فإن من الصعب أن يندمج صاحب هذهِ الشخصيّة مع المجتمع الواقعي الذي يمتلئ بالصعوبات والسلبيات، لهذا فهو دائماً مايعيش بشكلٍ منفرد.

 خامساً:

الشخصية المفكرة 

وهي من الشخصيات التي لايتوقّف عقلها عن التفكير والتحليل الدقيق لكافة الأمور والأحداث التي تصادفها خلال اليوم، وتُعتبر الشخصيّة المفكرة من أعقد أنماط الشخصيات التسعة، وذلك لاهتمامها الشديد بالتفاصيل الدقيقة والكبيرة في الحياة.

 سادساً:

الشخصية الشكاكة 

تُعتبر الشخصيّة الشكاكة من الشخصيات التي من الصعوبة أن تثق بأي شخص ومهما كان مقرباً منها، كما أنّها من المستحيل أن تصدق أي خبر أو أي معلومة دون أن تبحث وبدقةٍ عنها للتأكد من مصداقيتها، فهي تقريباً كالشخصيّة المفكرة تستخدم البحث والتحليل بشكلٍ كبير، لذلك فإنّ أصحاب هذهِ الشخصيّة يُعانون من صعوبةٍ بالغة في تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعيّة في حياتهم.

 سابعاً:

الشخصية الحماسية 

تتميّز الشخصيّة الحماسيّة بحبها الكبير للمغامرة والتجارب الجديدة، فأصحاب هذهِ الشخصيّة يملكون طاقةً كبيرة في داخلهم تجعلهم مفعمين بالطاقة والحيويّة الدائمة، ولكنّها كثيراً ما تتعرضُ للأخطار والخيارات الخاطئة بسبب تهورها وتسرعها الزائد عند إتخاذ القرارات.

 ثامناً:

الشخصية القيادية

 وهي من الشخصيات التي تمتلكُ كماً كبيراً من الحزم والقوة، لذلك فكثيراً ما تنجح في احتلال المواقع القياديّة في العمل والشركات، كما أن للشخصيّة القياديّة قدرةً كبيراً على إقناع وتوجيه الناس، ولكنّها من الشخصيات النادرة والتي من القليل أن تتواجد في المجتمع.

 تاسعاً:

الشخصية المسالمة 

الشخصيّة المسالمة هي النمط الأخير من أنماط الشخصيات التسعة التي حددها علماء النفس، ويتميزُ صاحب هذهِ الشخصيّة بطابع المسالمة والمصالحة مع الذات، فهو لا يحب المشاكل ولا الأجواء التي تمتلئ بالتشنجات، كما أنّهُ لا يشعر بالكره اتجاه أحد وكثيراً ما يُسامح ويغفر للناس أخطائهم العديدة تجاهه.

google-playkhamsatmostaqltradent