اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

أفغانستان و الجيل الرابع من الحروب

 أفغانستان و الجيل الرابع من الحروب




كتب 

محمود فوزي 

انتشار  الفوضى  والقضاء على نفسك و وطنك 

بيدك لا بيد عمرو 

بعد هزيمة  اصحاب الرايات السود في احتلال  ليبيا و الاستيلاء على سيناء

 وفشل مخططاتهم  في السيطرة على العراق وسوريا ، كان هناك تحد جديد يواجه

 كلأ من امريكا واسرائيل واوربا 

 وذلك  بعدما بدأت مصر  في إعادة بناء  جيوش عربية وتقوية بلدان واعادة اعمار بلدان اخري وانشاء  وقيادة مشروعات تحالف  مع الاردن والعراق مما يعيد تلك إلى قوتها  والاعتماد على نفسها ومن ثم الاتحاد والتضامن ، و التقدم في  الصناعة والزراعة و الحضارة و التجارة وبذلك تصبح  دول مصدرة لا مستهلكة  محدودة الاستيراد .

وهذا يؤثر سلبا على اقتصاد الدول  العظمى و انتشار  البطالة وزيادة التضخم وهي دول لا تملك الكثير من الموارد لتعويض الخسارات وتعتمد على التصدير واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية للدول الدول النامية ودول العالم الثالث فما كان منهم الى أن يقوموا  باعداد خطة سريعة لضرب المنطقة العربية كلها  بحجر واحد 

 مواجهة ايران في اليمن وسوريا ولبنان والعراق عن طريق جماعات مسلحة  وامدادهم بأحدث الأسلحة مجهزة باعلى الامكانيات و تمزيق  بعض الدول مثل مصر و اعلان  سيناء ولاية إسلامية حيث تبلغ سيناء ربع مساحة مصر   وهي بحجم فلسطين و الكيان الصهيوني  معا ولاية لهم و كذلك تمزيق الجزائر عن  طريق تنشيط الصراعات الداخلية بين القبائل والحكومة

و  اعلان دولة القبائل ودخولها في صراعات داخلية طاحنة و كذلك المغرب عن طريق البولساريو و السودان عن طريق دارفور وجنوب السودان وهذا ما حدث في السودان  والامارات و السعودية وبعض دول الخليج ادخالها تارة مع ايران  وتارة في اليمن مع الحوثيين في مواجهة مباشرة وتارة اخرى انشقاقات في العائلات المالكة عن طريق زرع الفتن  .


لذا قامت  امريكا بتجهيز اصحاب الرايات البيضاء ، فامريكا لن  تقوم بدفع بلايين الدولارات دون هدف محدد لها ، فهذه الاموال ستدفع من دم العرب والمسلمين و المسيحين في صورة شراء اسلحة و منتجات و تهريب الاموال والعقول لديهم و الحصول على الموارد الطبيعية باسعار بخسة كما حدث سابقا مع اصحاب الرايات السود ثم بلايين لاعادة الاعمار تقوم بها شركاتهم ومصانعهم فيحدث رواج لديهم وكساد وخراب وحروب لدينا ، نفس الاستراتيجيات لن تتغير منذ قديم الازل ، الاستعمار لكن بصوره حديثة دون دخولهم في  قتال او دفع الكثير من اموال شعوبهم ومن ثم حصد المكاسب والارباح لعشرات السنوات على حساب شعوبنا .


- افغانستان سابقا  او أمارة طالبان حاليا هي اكبر مصدر للارهاب في العالم طوال الحقبة الزمنية الماضية ، وهي بمثابة معهد لأعداد قادة الارهاب ، فمن يذهب افغانستان يأتي ألينا قائدا او اميرا او عضوا في  مجلس شوري للجماعة ، وبالفعل تم تجهيز ١٢٠ الف ارهابي شديد الخطورة لنقلهم الي ليبيا وسوريا و العراق وسيناء كمرحلة اولى لقيادة مجموعات الجيل الثالث التي تنتظرهم بفارغ الصبر بعد فترة من الكساد اصابتهم وتوضح للجميع تهليل الاخوان و قطر و حماس و بوكو حرام و داعش فهم الان يتواجدون مثل الخلايا النائمة في انتظار القيادات المحملة بالسلاح والاموال و احدث التدريبات والخطط والتكتيكات بعد فهم معظم الاجهزة الامنية لتكتيكات الجيل الثالث والتعامل معها حتي ان مصر وحدها قضت على نسبة ٨٥٪ من الارهاب لديها مقارنة بالسنوات الماضية .


- " بالنسبة لمصر "  ستجد الان و خلال الايام القادمة بعض الشباب المصري بالخارج الذي يتحدث بلغة سوقية وبالفاظ بذيئة من منطلق انه شبح وصايع و مفتح وفاهم وعنده معلومات وهو جاهل حاقد ممول بيخاطب الناس بالنزول وهدم الاستقرار واشعال الثورات و الفتن و المظاهرات وذلك بعد سقوط قناع تجار الدين المستخدم قديما وفهم الجميع للمنهج المتبع وهو اقتطاف اية او حديث من موقفه ومعناه وحدثه وتفسيره الي ما يتماشي معهم  ، 

للاسف يستهدفون   طبقة الشباب وعديمي الثقافة من المجتمع المصري بلغة الشبحنة التي احبوها من الافلام والمسلسلات لاستقطابهم عن طريق اثارتهم بهذه اللهجة ، بعدما فقدوا الامل في طبقة الشعب المصري المثقف والواعي وستجد هؤلاء الممولين الايام القادمة سيقومون بكل قوتهم بتشويه مؤسسات الدولة بشكل يومي ومتسارع والخلايا النائمة ستجدها في التعليقات تؤيد باستعمال  آيات من القرآن والسنة. واول هذه المؤسسات المقصودة منهم هو الجيش المصري وهذا منعطف خطير   يحدث  لأول مرة، فلم نتعود على معارض يهاجم جيش مصر لان الجيش هو الشعب ، و نحن نحب جيشنا على مدار التاريخ ولم نتعود على هذه الصيغة في النقد او الهجوم فنحن اكثر اهل الارض اعتزازا وفخرا بقوتنا وجنودنا وجيشنا وهذه طبيعة خلقنا بها منذ عصور الفراعنة ،، وكل ذلك من اجل خلق الفوضى وتمهيدا للقيادات الارهابية التي ستقود الجماعات والخلايا النائمة ،، فتح السجون واسقاط الشرطة ومواجهة الجيش وزرع الفتنة بين الشعب والجيش واسقاط مصر .


- حافظوا علي وطنكم سنواجه السنوات القادمة اعتى واقوى التشكيلات الارهابية التي بدأ  شحنها من الان ، فتلك الحشود لن تدخل الولايات المتحدة الامريكية ستنقل لقواعد امريكية وغربية بالمنطقة ثم النقل والتوزيع ، ولا تتعجب عندما تعلم ان القوات المسؤولة عن الشحن بمطار كابول امريكية وتركية ، وتمويل وترحيب قطري كبير 



google-playkhamsatmostaqltradent