ندوة عن سنة أولى زواج وخلافاتها بالنادي الرياضي ببني سويف
كتب- محمد عبدالحليم
عقدت ندوة تحت عنوان " سنة أولى زواج وخلافاتها ، اليوم ، بقاعة صفي الدين بالنادي الرياضي ببني سويف ، تناولت الخلافات الزوجية في السنة الأولى للزواج وتاثيرها على مسيرة الحياة الأسرية، وكيفية تفادي تلك المرحلة من الزوجين حتى يتفهم كل منهم الآخر، وتستمر مسيرة الحياة ، وخاصة بعد الارتفاع الملحوظ في معدلات الطلاق في الآونة الاخيرة في المجتمع خاصة في السنوات الأولى للزواج.
نظمت الندوة واعدتها الاستاذة إيناس سرور رائدة العمل الاجتماعي ببني سويف، وبحضور عدد من السيدات الناشطات في مجال حقوق المرأة والطفل والاستشارات الاسرية ، وممثلي الازهر الشريف، واخصائيين في الصحة النفسية ، والرائدات الاجتماعيات ببني سويف
وفي البداية ، رحبت الأستاذة إيناس سرور الناشطة الاجتماعية ومنظمة الندوة ، بالحاضرين من الشخصيات العامة ، والمحاضرين ، والحضور المستهدفين من الندوة من الجنسين، وقالت ان الهدف من الندوة هو نشر الوعي بين الشباب المتزوجين حديثاً والمقبلين على الزواج ، وحثهم على الحفاظ على الحياة الأسرية، وتقديس الحياة الزوجية والحفاظ عليها من التفكك ، لان الأسرة نواة المجتمع فاذا صلحت صلح المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع ، كما تهدف الندوة إلى تقليل حالات الطلاق التي ازدادت في الاونة الاخيرة نتيجة لظروف عدة.
كما قالت سرور ، انها في مرحلت الاعداد والتجهيز لعقد ندوات دورية توعوية للشباب المقبل على الزواج ، والمتزوجين حديثا، تضم اخصائيين اجتماعيين، واخصائيين نفسيين ، وممثلين عن الازهر ، وشخصيات عامة ، ويكون هدفها كيفية التعايش مع شريك الحياة والحفاظ على كيان الاسرة ، ومساعدتهم في الاستشارات الأسرية، والدعم المعنوي والنفسي لهم لتخطي الخلافات التي تحدث في السنوات الأولى للزواج.
وأشارت الدكتورة منى البنا أخصائي الصحة النفسية والإستشارات الأسرية،في كلمتها إلى، مراحل عمر الإنسان المختلفة ، واي من مراحل العمر يصلح فيها التفكير بالزواج ، وعن دور مرحلة الخطبة واهميتها ليتعرف كلا من المخطوبين على الآخر ، حتى يتخذ القرار الصحيح في الزواج واستمرار الحياة الزوجية.
وأوضح الشيخ عبداللطيف سيد حسنين لجنة الفتوى بالازهر الشريف، عن دور الدين في الحفاظ على الحياة الأسرية، وعلى ضرورة توعية الشباب وحثهم على الرحمة والمودة بين الزوجين التي هي أساس بناء الاسرة، وعلى ضرورة توعية الشباب بعدم التسرع في الطلاق وهدم الأسرة ، لأن الطلاق ابغض الحلال عند الله ، وحث الاسلام على المودة والرحمة والمعاملة الحسنة بين الزوجين لتستقيم الحياة.
وتناول الدكتور أحمد عبدالله خلف أخصائي التغذية والصحة العامة، ضرورة تفهم طريقة تفكير الجيل الجديد من الشباب ، وتاثير مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة تفكيرة ، وضرورة تفهم الأسرة لذلك ، والعمل على توعيتهم الى الطريق الصحيح ، وعدم تدخل الأهل من الطرفين في حياة اولادهم الزوجية لانها تزيد الامور تعقيداً
وقالت الأستاذة إيمان عبدالحميد بلجنة تسويات محكمة الأسرة، ان عدد حالات الطلاق والخلع في ازدياد مستمر ، وذلك لعدم التفاهم بين الزوجين خصوصاً في السنوات الأولى للزواج، لعدم التوعية وتطبع كل منهم بطباع الاخر او التعامل معها بمودة ورحمة ،ولظوف إجتماعية كثيرة ، وتدخل الاهل في الخلافات بين الزوجين مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل التي تؤدي في أحيان كثيرة إلى طلب الخلع او الطلاق
