السياحة الفضائية
بقلم/ عبدالله صادق
تُصنّف السياحة الفضائيّة بأنّها صناعة سريعة النمو، وتجذب المسافرين الأثرياء، والمشجّعين الرياضيين، فهي مشابهة لرحلة السفاري في العصر الحديث، إلا أنّها تتم على متن صاروخ يُطلَق باتجاه الفضاء.
وتعرف السياحة الفضائيّة بأنّها السفر في الفضاء الخارجيّ، بهدف السيّاحة والترفيه عن النفس، ويمكن القيام بها إمّا على متن مركبات حكومّية مملوكة للدولة؛ كمركبة سويوز الروسيّة، ومحطّة الفضاء الدوليّة، أو على مركبات ترسلها الشركات الخاصة، وقد اكتسب هذا النوع من السياحة مكانة بارزة وأهميّة واسعة؛ وذلك مع توفّر المزيد من فرص السياحة والرحلات المداريّة ودون المدارية.
ويعد المدير التنفيذيّ لجمعية الفضاء الوطنيّة جورج وايتسايدز وزوجته أول من سافر للفضاء في رحلة خاصة في عام 2009م، وذلك عبر التسجيل في شركة فيرجن غالاكتيك السياحيّة، مقابل مبلغ 200.000 دولار لكلّ فرد منهما.
وقام ريتشارد برانسون برحلة تجريبيّة ناجحة في عام 2018م على متن سفينة فضاء صاروخية، أقلعت لارتفاع 82 كيلومتراً فوق صحراء موهافي في ولاية كاليفورنيا.
