ملحمة الإستهتار والطيش تطيح بزياد وأخته بين قتيل وجريح
كتبت /نوره سليم
ما زالت حاله من الاستهتار تنتاب الشباب ليهرول شاب مسرعا بسيارته طائشا يكسر إشارة المرور ويطيح بزياد وأخته فيلاقي الاول مصرعه ؛
بينما الاخت ترقد بمستشفى مهشمة وجريحه '
وهنا تروي الام قصة الحادث المروع .
انا و زياد ابنى وسندى وأمل حياتي وصاحبى وسند وروح اخواته البنات
زياد مكافح بيحب يكون ديما راجل ومش بيحب مساعده اى حد ومحب للخير والمساعده لاقصى درجه
حبيبى بيشتغل من اولى كليه وله معارف فوق الوصف وتسترسل الأم قائلة ؛
اكبر الرتب حتى المحافظ ليه قيمه عندهم رغم صغر سنه اتنقل فى شغل كتير كان بينطلب للشغل مش هو بس اللى بيدور وخطب زياد من فتره بسيطه جدا وخطيبته عزمتنا عندها كل يوم بأجل علشان مش بيحب يقصر فى شغله اليوم ده وافق يروح وياريت ما راح ولا وافقته قضينا اليوم وخرجنا بليل نتعشى كان بيهفهف من الفرحه اليوم ده بطريقه غريبه ويجرى مع اخته واليوم ده اكل كل اللى شافه حتى قطه بتاعته وقضينا وقت بسيط وحماته بعتته يجيب لها تشرب عدى وفى ايده خطبته واخته والاشاره مقفوله فجاه طارت عربيه وسمعت صوت استحاله حد يتخيله
ولقيت ولادى طايرين الاتنين فوق اقسم بالله وازاز طخين جدا طاير معاهم سحفت عالارض اروح لزياد واسحف ارجع لجودى جودى كان لسانها خارج بره وعضه عليه اروح احط صوباعى شويه افتح بقها وارجع اسحف اطمن على زياد فتحتله الحزام خفت يخنقه كان نايم وراسه جت على اليمين وايده جنبه وقلت يارب لحد السماء متخدش ولادى منى وخدنى انا ووقفت قدام العربيات يمكن انضرب واحس اللى ولادى حاسين بيه مينفعش هما يتالموا او حد يموت وانا افضل على رجلى والناس طلبت الاسعاف منتهى الاهمال وخدونى بجودى وابنى فى الارض فكرت هيجبوه معانا جروا وسابوا زياد وانا اصرخ ابنى فين محدش بيرد رحنا مستشفى اترمت بنتى فى الاستقبال بيقولوا مفيش دكاتره وفين وفين وقلبى بينزف جه اللى قالى زياد مشى وسابك انتى واخواته البنات وراح مكان احسن لانه ملاك وشهيد ورجعونى امشى فى زفته واوصله بيته زى ما كنا لسه من ساعه متفقين وقالى عارفه ياماما ياست الكل فرحى هيكون فيه عدد مش هتتصوريه لانى بحب الناس كلها وهما مش هيسبونى
ومشيت فى الزفه فعلا زى ما قالى مشهد لم يراه بشر
ووصلته بيته ونضفت حواليه واستاذنته ارجع لجودى العنايه المركزه بين الحياه والموت نزيف عالمخ كدمات عالرئه قطع فى الانف وجروح متفرقه وكسر العضم ٣ حتت وعضم خارج بره الرجل وخلع فى الكتف
من انت ايها المحمود سليم بنادى سموحه مدرب اللى قدرت تعمل كده
فى ولادى نور عينى حتى شهد اختهم الحامل فى حاله صعبه من يومها نفسيا وجسمانيا وانا كنت بصلى وادعى واطلب من الناس يدعوا مش بطوله العمر لا
دعوه بالثبات والقوه علشان اخد حق ولادى وبعدين اروح لابنى ومعايا حقه ما هو مينفعش اعيش من غير زياد لازم اروحله احنا متفقين نفضل مع بعض ديما مينفعش اضحك عليه واسيبه لوحده حتى الزياره مش بتنفع لانى مع بنتى فى العنايه كنت بحاول بس اخليها تعرف انى امها واسجد فى الشوارع وفى العنايه واقول يارب اسرتى الجميله ادمرت