معرض الكتاب والمسؤولية الكبرى!
كتب / الشاعر عبدالرحمن توفيق
محرر أعلامي بجريدة دايلي برس مصر
المحلة الكبرى
كل عام والأمة المصرية والعربية بألف مليون خير.
مع افتتاح معرض الكتاب الدؤلي للقاهرة للدورة 52 ومع ضغوط الحياة وخوف الجمهور من فايروس كرونا وبالإضافة الى اشتداد الطقس الحار. الا ان تكدس الجماهير في اليوم الأول كان أكثر ازدحاما وفاق التوقع.
ولذا لجأت الجماهير الخفيرة الى الاحتماء بالمظلات التي امام بوابات المعرض والوقوف انتظارا امام البوابات من الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس الموافق الأول من شهر يوليو 2021.
في حين ان الجموع تعرف ان فتح بوابات المعرض في تمام العاشرة صباحا الا ان المسئولين تمادوا في التظاهر بانه لم يأتي إليهم الإذن بفتح البوابات حتى الساعة الحادية عشر صباحا.
مما جعل كبار السن يلجؤون الى الاحتماء بظل أسوار المعرض من اشتداد حرارة الشمس وهناك من افترش الارض من الشباب والفتيات والسيدات وكان منظرا ليس بحضاري مع تواجد جنسيات اجنبية وعربية.
حتى انه لم يسمح للناشرين والعارضين دخول ارض المعرض للاحتماء من الطقس الحار.
ورغم ذلك فان اعداد الحضور قليلة مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع تواجد الاعمال القيمة لعمالقة الادب وامهات الكتب وانتظام حركة الشراء وسعى الجماهير الى التنقل من بوابة الى أخرى والخدمات الجليلة المتوفرة للزوار واحكام السيطرة على ارتداء الكمامة وتشغيل المكيفات مما جعل الجماهير في حالة انتعاش للذهن وقضاء وقت في قمة السعادة مع ذويهم واصدقائهم بعيدا عن شدة الطقس الحار ولم يغادر البعض الا بعد انكسار درجة الحرارة والتجول في الشوارع واستقلال المواصلات للعودة الى مساكنهم.
