(ذهبوا للتنزه فعادوا اموات في بحر اسكندرية )
كتبت / نسمه البغدادي
(قصة 3 شباب غرقوا بشواطئ)
شباب أتوا من محافظات مصر إلى الإسكندرية، أصغرهم 19 عاما واكبرهم 21 عاما، تركوا خلفهم أثقال الحياة ليلقوا بأجسادهم النحيلة إلى شواطئ الإسكندرية أملا في الاستجمام ، إلا أنهم لم يدركوا أن نزهتهم هي الفصل الأخير لحياتهم، وأن عودتهم لمحافظاتهم ستكون عبر الأكفان المحمولة على الأعناق لا على أقدامهم.
24 ساعة في الإسكندرية سببت مصرع 3 شباب
في غضون 24 ساعة فقط، ابتلع بحر الإسكندرية 3 شباب لا يعرفون بعضهم البعض، إلا أن القدر جمع بين لحظة موتهم في توقيت متقارب، على الرغم من غرق كل واحد منهم في شاطئ مختلف إلا أن المصير كان واحدا في أعماق البحر الأبيض المتوسط.
غرق شاب 20 عاما
محمد عاطف حسن العروج ويبلغ من العمر 20 عاما، قد جاء من القليوبية إلى شاطئ الفنار 2 شرق الإسكندرية، أملا في التنزه إلا أن أمواج البحر ابتلعته واختفى بشكل تام عن الأنظار، قبل أن يتم انتشاله بعد 18 ساعة قضتها جثته في البحر.
الغريق الثاني من أبناء محافظة البحيرة
شهد شاطئ أبو هيف شرق الإسكندرية، حالة الغرق الثانية لشاب يدعى أسامه خيري عبد الونيس العمروسي، 21 عاما، من إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حيث أطاحت به الأمواج إلى عمق البحر واختفى بشكل تام عن الأنظار، ليلقي غرقه حتفا في أعماق البحر.
الغريق الثالث 19 عاما من القليوبية
وشهد شاطئ هدير بمنطقة بيانكي، غرق شاب يدعى محمود سعيد وفا، 19 سنة، بعد أن قدم من القليوبية بهدف التنزه، إلا أنه عاد إلى بيته في كفن بعد أن تم انتشال الجثمان الذي ظهر على سطح المياه بعد مكان الغرق بحوالى 10 كيلومترات.
