سد النهضة والأمن المائي لمصر
سد النهضة والأمن المائي لمصر
كتب - محمود فوزي
هناك فرق بين سد النهضة والأمن المائي لمصر حيث أن مصر لم تعرض على التنمية التي تريد أن تقوم بها اثيوبيا ولا حتى بناء السد ولم تعترض على دول حوض النيل في بناء سدود من أجل التنمية فالسودان بها 6 سدود ولم تعترض مصر بالعكس مصر نفسها تقوم ببناء سد في تنزانيا اذأ لم تعترض يومأ على التنمية للدول الشقيقة وليست المشكلة في ضرب السد أو خروجه من الخدمة وإذا كانت المشكلة تتلخص في ضرب السد لكان تم هذا خلال 60 دقيقة ولكن مصر تبحث عن تأمين امنها المائي
فمصر تواجه طول الوقت تحديات خارجية تسعى لزعزعة استقرارها الداخلي الذي حققته الإرادة المصرية بعد ثورة يونيو واستطاعت أن تنجو بالوطن من دوامة الفوضى بل وحولت الخراب الى عمار وبناء لتصبح ثمار التنمية تتساقط على أرضها التي تنبت خيرا وسلاما ولكن هناك دوما من يتربص بمقدرات الوطن طامعأ ومحاولا سلبها حقوقها التي رسخت لها الجغرافيا واقر بها التاريخ لتبقة التحديات التي يسكنها النهر والبحر هي الأبرز عوضأ عن سياسات طرق الجدران والتي تهدف لإثارة الصراع باتجاهات مصر الحدودية سواء عبر ليبيا أو غيرها ونجحت مصر في توجيه الضربات القوية لمخططات الإرهاب وإثارة الفوضى عبر الدخل المصري المرتكز على دولة وطنية شديدة التماسك والقوة فباتت التنمية إحدى أسلحة مصر في معركة البقاء وخلقت مصالح مشتركة مع قوة إقليمية و دولية و هو ما دفع علاقات مصر الخارجية للتوازن الذى يستهدف إعلاء مصلحة الوطن ورجوع مصر إلى مكانتها الطبيعية مع قوة إقليمية لايستهان بها. يجب عمل الف حساب لها كل ذلك دفع الدول الكارهة لمصر تبحث عن أشياء أخرى وغير تقليدية وذلك لإضعاف مصر وإثارة الخوف والقلق لشعب مصر على امانه المائي وإعاقة التنمية ولكن هم لا يقرؤون التاريخ ولا يعرفون مصر ولا المصريين نحن لسنا دعاة حرب نحن ندعو إلى التنمية والسلام نحن شعب يثق في رئيسه شعب يثق في قواته المسلحة
وان مصر لم تهرب يومأ من ارض المعركة ولم يسجل لنا التاريخ أننا فرطنا في حق من حقوقنا أنها العقيدة المصرية يا سادة فليطمئن الجميع أن مصر لا تفرط في نقطة مياه واحدة ولا نقص في حصاتها مصر قادرة بفضل الله ثم جيشها العظيم على حفظ وحماية حقوقها في البر والبحر والجو
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقائدها
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
