قصيدة صدق الهوى
الشاعر عبدالرحمن توفيق
بحر المتقارب
فعولن-فعولن-فعولن-فعولن
أحِبُّ الْجَمَالَ وصِـدْقَ الْهَـوَى
وطَيْفُ اللَّيَالِى غَرِيمُ الهَوَى
عَشِقْتُ الرَّبِيـعَ ومِنْهُ الْجَـوَى
وصَـارَ فُـؤَادِى عَلِـيلَ الدَّوَى
وحُبِّى غَرَامِى بِنَبْضِى ارْتَوَى
وخَـوْفِى فِـرَاقًا عَلَـيْهِ احْتَوَى
وصَبْرِى عَلَــيْهِ لِمَـا قَـدْ أَوَى
ومَا ضَلَّ قَلْـبِى ومَا قَـدْ غَوَى
بِدَمْعِ الْعِيُونِ ورِمْشِ انْذَوَى
وقَلْــبِى عَلَـيْهِ رَحِـيمُ الْكَـوَى
هُيَامِى يُحَاكِى رَبِيعَ الْهَـوَى
نَسِيمُ اللَّيَالِى شَغُوفُ الْجَوَى
لِأجْـلِ الْعِيُونِ يَطِيبُ الدَّوَى
وجُـــرْحُ الْفُـؤَادِ بِنَارِ اكْـتَوَى
ظَمَأْتُ لِقُرْبٍ لِيَرْوِي النَّوَى
وأحْـنُو بِرِفْـقٍ لِعِشْقِ انْزَوَى
وأبْكِى حَنِينًا لِقٌلْبِ انْطَـوَى
ولَيْتَ الدِّمُـوعَ سَـبِيلُ الرَّوَى
وهَجْرُ اللَّيَالِى سَلِيلُ الْجَوَى
وقَلْـبِى بِغَيْـظِى ومِنْهُ اللَّـوَى
وكُنْتُ لِحُــبِّى رَفِـيقَ الْمُـنَى
وعِشْــقِى لِقُـرْبٍ بِلَـيْلِ الْتَـوَى
أخَافُ عَلَـيْهِ جَـفَاءُ النَّوَى
دِمُوعُ الْحَـيَارَى وَزَيْفُ الْهَوَى
طِبَاعُ الْفِرَاقِ وبُعْدِ اسْتَوَى
وهَجْـرُ الدُّرُوبِ غِيَابُ الضَّوَى
ومِنْهُ الْجَفَاءُ ومِنْهُ الْعَوَى
ومِـنْهُ الْعِـــنَادُ ومِـنْهُ الْغَـــوَى