اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

ما عدتُ أطيق

 ما عدتُ أطيق



بقلم - زهيرة 


صرخات مدوية بداخلي  

كيف لي ان ألملم أشلائي

المتناثرة هنا وهناك

أتسمعون صدى فؤادي

 حين يئن في صمت 

ما عدت أطيق

أشجار تموت واقفة 

معلنة بداية  النهاية

مساجد أقفلت أبوابها 

وأجراس الكنائس  تدق في كل مكان

والسؤال كيف السبيل ؟؟

وإلى اين المفر

هل مازلت تذكر اياما عشناها

اما زال إسمي مرسوما في ثناياك

 متى اللقاء

حين سألوك عني ماذا أجبت 

هل فضلت مثلي  الصمت .؟

ماعدت اطيق 

البعد يؤلم روحي

من يأتيني بالاخبار

والحمام تاه في الافق

تحملي تحملي 

كيف ذاك وما عاد القلب يتحمل 

اعتصر دما 

ونزف حتى الموت 

فلا تطلبوا المستحيل 



فقد أزف الموت معلنا البداية

google-playkhamsatmostaqltradent