الأمل والتفاؤل وقوة الاستمرار
سوزان سعد
الأمل والتفاؤل فعلان مترابطان، فالأمل والتفاؤل وجهان لعملة واحدة تُنتج الاستمرار.
إذا فُقد الأمل فَقد الإنسان شغفه على الحياة وعلى الاستمرار فيها، فكثيرا ما توجهنا جميعا مشاكل وتحديات على مدار اليوم وعلي الفرد ألا يفقد الأمل وأن يحسن الظن ويتفاءل بما يحدث، فالنظر إلى الكأس المملوء وغض الطرف عن النصف الفارغ حيلة نقهر بها يأسنا.
الأمل هو ذلك النافذة التي نطل بها على أحلامنا وننتظر بها غدا ونحن متفائلين مدفوعين بقوة الاستمرار، ومن جمال ديننا الحنيف أنه يدعونا إلى التفاؤل والتوكل على الله في كل كبيرة وصغيرة ولذلك كن دائما حامدا لما يحدث لك مهما حُملت من أثقال لا طاقة لك بها فربما نستطيع أن نعيش فقراء دون مال كثير أو دون منصب كبير أو كذلك دون الحصول على شهادة دون معاناة أو إحساس بالفقد ولكن......... الحياة دون أمل حياة بلا مُعين ولا قوة دفع لنحيا غدا ونرى أحلامنا تتحقق.
فالأمل هو لون الحياة الزاهي الذي تزداد به رونقا وجمالا ويمنحنا القوة والعزيمة للاستمرار ويشعرنا بأن كل شيء ممكن
وتذكر عزيزي القارئ أن دائما مع العسر يسر، فالذي خلق الحياة ورتبها لن يضرك بأحداثها مهما كان فأمر الله لنا كله خير.
لذلك كن دائما طيب القلب، نقي السريرة، متمسكا بحبل الله ثم بعدها دع الأمور تأتي كما كتبها الله.
نصائح لحياة يملؤها الأمل
- تمسك دائما بالابتسامة
- لا تكسر جسرا مع من تحب
- كن قنوعا
- إذا بعد الناس عنك أقترب أنت من ربك
- أعلم جيدا أن كل غروب يتبعه شروق جديد
- أعترف بأخطائك وتقبل النصح
- إذا أردت شيئا أتعب من أجل الحصول عليه
- قم بواجباتك وسيأتي غدا من تلقاء نفسه
- إذا وجدت الشخص الذي يبعث فيك الأمل تمسك به ولا تتركه
- ثق بالله وتوكل عليه فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
