ميلاد حبيبتي
بقلم سامي أحمد خليفة
بعيدك أينعت أحلى زهوري
وأنتِ سِنامُها ؛ فُلٌّ و جوري
كأنِّكَ بالحشا شهْـدٌ رواني
بماءِ العشقِ مِن مجٰرى غديرِ
شعاعُ الوجهِ سَهمٌ ، كَم أتانى
جـمالًا مـانِحًـا قلبي سُرورِي
وأنتِ عَطِيَّـةٌ مِن جُـودِ رَبّـي
لَـهـا حُبّــي تَفَتَّـقَ بالـحُـبُــورِ
بَعَثـتُ إليكِ من قلبي نسيما
تَفَـشَّـى في الـحَـنـايا كالحرير
غَـرامُـكِ دُرَّةٌ مَـلَـكَـتْ فؤادي
بعشقٍ ؛ كَم به فاحت عُطوري
وثَـغـرُكِ باسِـمٌ ، يَختالُ سِحرًا
جَـمـالٌ كَـمْ يَـهِيمُ بِهِ شعوري
تصُولُ رَهافَتي في كُـلِْ رُوحى
إلـى مَحبوبتِـي بَـدرُ البُــدٌورِ
حُـفِظنا من عُيونِ الحاسِدينا
ومن غَــدرٍ تَـوارَى في الصُّدورِ
أُعيذُكِ زهـرتي من كـل شَـرٍّ
وَرَبِّـي ذا بَـصِيــرٌ بالأمُــورِ
أنـا يـا وَردَتِـي دَنِـفٌ ، قَعِيدُ
فَـكوني بَلسَمِـي ودَوا الحُضُورِ