الإعلام رسالة أم صناعة ؟
بقلم : محمود فوزي
هل الإعلام رساله هادفه أم صناعة وإستثمار
في حقيقة الأمر أن للإعلام دور هام في تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث فيه ويفيد المواطن في الوقف على كل المستجدات أولاً بأول مما يفيده في إتخاذ القرارات الهامة والمصرية كما أنه لا إعلام حقيقى دون حرية التى يعمل من خلالها أهل الإعلام لأداء رسالتهم وليكونوا رأى ما صحيح وعين نافذة ورسالة سامية دون محاولة توريط الإعلام في معارك نفوذ الأفراد والمجموعات والدول فيفقد الإعلام المصداقية والموضوعية ويبعده كلياً عن رسالتة وبالتالى يصبح إعلام بلا معنى أو هدف
كذلك فإن للإعلام له دور إيجابي و دور سلبي في نفس الوقت حيث يكون إيجابياً في تنمية وتغذية المجتمع بالأحداث حول العالم إذا أصبح العالم قرية صغيرة بفضل التكنولوجيا والنقل المباشر للأحداث الجارية وله دور سلبي بما كان يسمي بالماضي بالصحافة الصفراء ولكن في حقيقة الأمر هى صناعة أو إستثمار للإعلام وإستغلاله في العمل علي إثارة الفتن وفتح الثغرات الطائفية بين الشعوب وضرب التنمية والإستمرار داخل البلاد والتي تمويله دول وجهات أجنبية وذلك لصالحنا أو لصالح دول أخري لتحقيق أهدافها مما يؤثر بالسلب علي إدارة الشعوب و الوضع العام داخل البلد والمنطقة عن طريق تضللهم وتصدير لهم المعلومات والصور الكاذبة والغير حققية لذا يجب على الدولة مواجهة هذه الصحافة الصفراء أو الإستثمار الكاذب للإعلام عن طؤيق تقديم الرسالة الحقيقية للإعلام حيث أن الإعلام يلعب دوراً هام في كل الدول والمجتمعات المحلية والعالمية وذلك من حيث تعبئة الرأي العام المحلى والعالمي بالمعلومات والأخبار ونقل المعلومات مما يزيد من مدى ثقافة و تأهيل و إدراك الشعوب وبالتالي تفاعلهم مع المجتمع الذي من حولهم ونظرأ للأهمية التي تتمتع بها تلك الوسائل فقد أهتم بها الجميع من كبار وصغار وسار كل فرد في المجتمع يترك مساحة زمنية للمتابعة وخاصة البرامج التي توافق رغبته وبذلك يستفيد الفرد بما يقدم له ويصبح مواطنأ مثقف وعلى دراية بنا يدور حوله وبالتالي ينصلح حال المجتمع عبر الربط بما تناقشه الإعلام من قضايا إقتصادية وإجتماعية وثقافية وسياسية و منه ثم يعمل على زيادة تربط وإنتماء المواطن بوطنه وقيادته ويزيد من حرص المواطن علي التنمية والإستمرار داخل الوطن ومحاربة كل ما يسمي بالإعلام الفاسد والذى يهدف إلي وقف عجلة التنمية داخل الأوطان
ومن خلال وسائل الإعلام أيضا لبد من وجود نوع من التوعية والإرشاد ورسالة لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن وذلك من منطلق حبك لوطنك والشعور بالمسؤولية والدفاع عنه بكل ما أوتيت من قوه في سبيل المحافظة أمن وسلامة الوطن وعلى كل شبر من هذا الوطن الغالي .
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر