اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

 الإيجابية والتفاؤل 

الإيجابية والتفاؤل  كتبت/د/شيماء صبحي هنالك علاقة مترتبة على بعضها البعض بين التفاؤل ، والإيجاب ؛ إذ إنّ الشخص الإيجابي يُقر بالمشكلة ، ويجد حلاً لها في ذات الوقت ، يصنع البدائل ، ويعرض المقترحات ويتغلب عليها ، وعالم الأرقام يُشير إلى عدة أمور يجب المواصلة عليها وصولا إلى حياة رحبة بالتفاؤل : ١/ حافظ على علاقتك مع ربك واحتكم لأمره ، وأكثر من ذكره ، وطاعته ستوهب حياة ملآى بالخير ، والرضا. ٢/ كن إيجابياً في عقلك الباطن ، ردد عبارات الفرح ، والأمل ، والإيجابية لمدة لا تقل عن أسبوع ؛ لترى بعدها عالم مُيسر يخضع لإرادتك ، وأمنياتك.  ٣/مارس هواية القراءة وتصفح الكتب ، وعرض سيرة الناجحين ، واقتفاء أثرهم لتُمدَّ بعزيمة ، واصرار على مواصلة المشوار. ٤/ ضع جدولاً ليومك يُركز على نشاطاتٍ تربوية ، وفكرية لينمو عقلك ويتزن ، وتتتسع مدارك الحياة لديك ، وتقضي على كل أنواع الملل ، والتشاؤم. ٥/ تجنب الأفكار السلبية التي تنخر بالعقل وَهناً ، واستبدالها بمقولة : "أنا أستطيع ، أنا أقدر".  ٦/ممارسة التمارين المُحفزة على تنمية المهارات وتطويرها ، وبث روح التفاؤل ، وصناعة الحياة المشرقة. كيف تكون إيجابياً في.حياتك؟ تُعد الشخصية الإيجابية من الشخصيات التي تبتكر وتُطوَّر من نفسها وتقَّدم العديد من الخدمات لمن حولها حِرصاً على سعادتهم ، والأنانية بعيدة كل البعد عن هذه الشخصية ، حيثُ تُثابر الشخصية الإيجابية في بناء المجتمع وتحقيق مصالح الأفراد وتلبية المطالب والمصالح المختلفة ، وتُحافظ على رفاهية ورُقي المجتمع التي تنتمي إليه ، وتتسم الشخصية الإيجابية بمقامها الرفيع الشامخ ، ويُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً في الحياة من خلال اتباع الخطوات التالية : ١/الأخلاق الحميدة  يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الإتصاف بالأخلاق الحميدة الحَسنة التي تتجسد في مساعدة الآخرين مثل مساعدة المرضى والوقوف بجانبهم ومُتابعة حالتهم ، كما يجب الحفاظ على العلاقات المختلفة بإطار أخلاقي جيد ومشاركتهم في أتراحهم وأفراحهم المختلفة كما يجب احترام الآخرين وتقديم الإرشادات والتوجيهات الجيدة لهم. ٢/التمسك بالقواعد  يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الحرص على تنفيذ القواعد والإمتثال للنظم الأخلاقية المختلفة التي تتجسد بالأمانة في العمل وإخلاص النية لذلك بالإضافة إلى خلق مشاعر الولاء والإنتماء الداخلية للشركة أو المؤسسة التي يعمل فيها الفرد ، كما يجب أن يؤدي المهام والأعمال المطلوبة منه على أكمل وجه وبطريقة صحيحة دون تراخي أو تقصير في ذلك. ٣/التفكير الإيجابي  يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال التفكير الإيجابي والتحكم بالأفكار والكلمات قبل التفوه بها، واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية حتى ولو كانت تحتاج إلى وقت فيُمكن التدرب والممارسة لتحقيق هذا الهدف ، كما يجب عدم الإمتثال للمواقف السلبية التي تحدث في المجتمع أو المشاركة فيها حيثُ تؤثر دون الوصول إلى الإيجابية ، كما يُنصح بكتابة قائمة يتم تحديد جميع السلبيات التي يُريد الإنسان تغيرها في ذاته ، ثم البدء بتغيرها مع التركيز على قرائتها بصوت مرتفع يومياً للشعور بالإنجاز والفرح والسرور.


كتبت - د.شيماء صبحي

هنالك علاقة مترتبة على بعضها البعض بين التفاؤل ، والإيجاب ؛ إذ إنّ الشخص الإيجابي يُقر بالمشكلة ، ويجد حلاً لها في ذات الوقت ، يصنع البدائل ، ويعرض المقترحات ويتغلب عليها ، وعالم الأرقام يُشير إلى عدة أمور يجب المواصلة عليها وصولا إلى حياة رحبة بالتفاؤل :

١- حافظ على علاقتك مع ربك واحتكم لأمره ، وأكثر من ذكره ، وطاعته ستوهب حياة ملآى بالخير ، والرضا.

٢- كن إيجابياً في عقلك الباطن ، ردد عبارات الفرح ، والأمل ، والإيجابية لمدة لا تقل عن أسبوع ؛ لترى بعدها عالم مُيسر يخضع لإرادتك ، وأمنياتك. 

٣-مارس هواية القراءة وتصفح الكتب ، وعرض سيرة الناجحين ، واقتفاء أثرهم لتُمدَّ بعزيمة ، واصرار على مواصلة المشوار.

٤- ضع جدولاً ليومك يُركز على نشاطاتٍ تربوية ، وفكرية لينمو عقلك ويتزن ، وتتتسع مدارك الحياة لديك ، وتقضي على كل أنواع الملل ، والتشاؤم.

٥- تجنب الأفكار السلبية التي تنخر بالعقل وَهناً ، واستبدالها بمقولة : "أنا أستطيع ، أنا أقدر". 

٦-ممارسة التمارين المُحفزة على تنمية المهارات وتطويرها ، وبث روح التفاؤل ، وصناعة الحياة المشرقة.

كيف تكون إيجابياً في.حياتك؟

تُعد الشخصية الإيجابية من الشخصيات التي تبتكر وتُطوَّر من نفسها وتقَّدم العديد من الخدمات لمن حولها حِرصاً على سعادتهم ، والأنانية بعيدة كل البعد عن هذه الشخصية ، حيثُ تُثابر الشخصية الإيجابية في بناء المجتمع وتحقيق مصالح الأفراد وتلبية المطالب والمصالح المختلفة ، وتُحافظ على رفاهية ورُقي المجتمع التي تنتمي إليه ، وتتسم الشخصية الإيجابية بمقامها الرفيع الشامخ ، ويُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً في الحياة من خلال اتباع الخطوات التالية :

١-الأخلاق الحميدة 

يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الإتصاف بالأخلاق الحميدة الحَسنة التي تتجسد في مساعدة الآخرين مثل مساعدة المرضى والوقوف بجانبهم ومُتابعة حالتهم ، كما يجب الحفاظ على العلاقات المختلفة بإطار أخلاقي جيد ومشاركتهم في أتراحهم وأفراحهم المختلفة كما يجب احترام الآخرين وتقديم الإرشادات والتوجيهات الجيدة لهم.

٢-التمسك بالقواعد 

يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الحرص على تنفيذ القواعد والإمتثال للنظم الأخلاقية المختلفة التي تتجسد بالأمانة في العمل وإخلاص النية لذلك بالإضافة إلى خلق مشاعر الولاء والإنتماء الداخلية للشركة أو المؤسسة التي يعمل فيها الفرد ، كما يجب أن يؤدي المهام والأعمال المطلوبة منه على أكمل وجه وبطريقة صحيحة دون تراخي أو تقصير في ذلك.

٣-التفكير الإيجابي 

يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال التفكير الإيجابي والتحكم بالأفكار والكلمات قبل التفوه بها، واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية حتى ولو كانت تحتاج إلى وقت فيُمكن التدرب والممارسة لتحقيق هذا الهدف ، كما يجب عدم الإمتثال للمواقف السلبية التي تحدث في المجتمع أو المشاركة فيها حيثُ تؤثر دون الوصول إلى الإيجابية ، كما يُنصح بكتابة قائمة يتم تحديد جميع السلبيات التي يُريد الإنسان تغيرها في ذاته ، ثم البدء بتغيرها مع التركيز على قرائتها بصوت مرتفع يومياً للشعور بالإنجاز والفرح والسرور. 

الإيجابية والتفاؤل  كتبت/د/شيماء صبحي هنالك علاقة مترتبة على بعضها البعض بين التفاؤل ، والإيجاب ؛ إذ إنّ الشخص الإيجابي يُقر بالمشكلة ، ويجد حلاً لها في ذات الوقت ، يصنع البدائل ، ويعرض المقترحات ويتغلب عليها ، وعالم الأرقام يُشير إلى عدة أمور يجب المواصلة عليها وصولا إلى حياة رحبة بالتفاؤل : ١/ حافظ على علاقتك مع ربك واحتكم لأمره ، وأكثر من ذكره ، وطاعته ستوهب حياة ملآى بالخير ، والرضا. ٢/ كن إيجابياً في عقلك الباطن ، ردد عبارات الفرح ، والأمل ، والإيجابية لمدة لا تقل عن أسبوع ؛ لترى بعدها عالم مُيسر يخضع لإرادتك ، وأمنياتك.  ٣/مارس هواية القراءة وتصفح الكتب ، وعرض سيرة الناجحين ، واقتفاء أثرهم لتُمدَّ بعزيمة ، واصرار على مواصلة المشوار. ٤/ ضع جدولاً ليومك يُركز على نشاطاتٍ تربوية ، وفكرية لينمو عقلك ويتزن ، وتتتسع مدارك الحياة لديك ، وتقضي على كل أنواع الملل ، والتشاؤم. ٥/ تجنب الأفكار السلبية التي تنخر بالعقل وَهناً ، واستبدالها بمقولة : "أنا أستطيع ، أنا أقدر".  ٦/ممارسة التمارين المُحفزة على تنمية المهارات وتطويرها ، وبث روح التفاؤل ، وصناعة الحياة المشرقة. كيف تكون إيجابياً في.حياتك؟ تُعد الشخصية الإيجابية من الشخصيات التي تبتكر وتُطوَّر من نفسها وتقَّدم العديد من الخدمات لمن حولها حِرصاً على سعادتهم ، والأنانية بعيدة كل البعد عن هذه الشخصية ، حيثُ تُثابر الشخصية الإيجابية في بناء المجتمع وتحقيق مصالح الأفراد وتلبية المطالب والمصالح المختلفة ، وتُحافظ على رفاهية ورُقي المجتمع التي تنتمي إليه ، وتتسم الشخصية الإيجابية بمقامها الرفيع الشامخ ، ويُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً في الحياة من خلال اتباع الخطوات التالية : ١/الأخلاق الحميدة  يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الإتصاف بالأخلاق الحميدة الحَسنة التي تتجسد في مساعدة الآخرين مثل مساعدة المرضى والوقوف بجانبهم ومُتابعة حالتهم ، كما يجب الحفاظ على العلاقات المختلفة بإطار أخلاقي جيد ومشاركتهم في أتراحهم وأفراحهم المختلفة كما يجب احترام الآخرين وتقديم الإرشادات والتوجيهات الجيدة لهم. ٢/التمسك بالقواعد  يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الحرص على تنفيذ القواعد والإمتثال للنظم الأخلاقية المختلفة التي تتجسد بالأمانة في العمل وإخلاص النية لذلك بالإضافة إلى خلق مشاعر الولاء والإنتماء الداخلية للشركة أو المؤسسة التي يعمل فيها الفرد ، كما يجب أن يؤدي المهام والأعمال المطلوبة منه على أكمل وجه وبطريقة صحيحة دون تراخي أو تقصير في ذلك. ٣/التفكير الإيجابي  يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال التفكير الإيجابي والتحكم بالأفكار والكلمات قبل التفوه بها، واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية حتى ولو كانت تحتاج إلى وقت فيُمكن التدرب والممارسة لتحقيق هذا الهدف ، كما يجب عدم الإمتثال للمواقف السلبية التي تحدث في المجتمع أو المشاركة فيها حيثُ تؤثر دون الوصول إلى الإيجابية ، كما يُنصح بكتابة قائمة يتم تحديد جميع السلبيات التي يُريد الإنسان تغيرها في ذاته ، ثم البدء بتغيرها مع التركيز على قرائتها بصوت مرتفع يومياً للشعور بالإنجاز والفرح والسرور.


google-playkhamsatmostaqltradent