رفقا عزيزتي بزوجة ابنك ١
كتبت :إيمان الجيار
البعضُ من أمهات الازواج يعتبرون أن لديهم شرعية التّدخّل في الحياة الزوجية لأبنائهم
خصوصا والدةُ الإبن فهي تعتقد بأنّ الكَنَّة ( زوجةالابن) ملكيتها الخاصةو بمجرد زواج ابنها تبدأ بفرضِ رأيِها و التدخل في تفاصيل حياتهم بصورة مفرطة وتعتقد أنّ طاعة إبنها لها يُبرر تسلّطها.
ويجد الإبن نفسه في موقف حرج...
فإرضاء النّزعة الغرورية والتّحكّمية لدى والدته ستكون على حساب إستقرار حياته الزوجية .
السؤال المطروح في مثل هاته المشاكل هو أين الحل ؟
للأسف فإنّ بعض الأمهات لا تَفْقَهُ معنى احترام الحياة الشخصية للطرف الآخر
ومن هنا أقول:
عزيزتي كلٌّ منا له مساحته الشخصية انتِ، انا ،ابنكِ و خصوصا الكَنَّة ..
فحافظي على سلامة الجو العائلي...
و اتركي لهم حريّة إدارة حياتهم و أمورهم الزوجية دعيهم يلجأون بمحضِ إرادتهم اليكِ.. عندها يكون تدخّلكِ تدَخّلا بنّاءً كالتوجيه الصحيح... و الارشاد الإيجابي ..
و مع التطوّر فقد إختلف وقتهم و ظروفهم و طريقة عيشهم .
فرفقا عزيزتي واجعلي من زوجة ابنك ابنةً لكِ و لا تعتبرينها دخيلةً وتذكّري الله و لا تُذنبي في حق غيرك وتكونين اليد التّي قطعت صلة الرّحم.
قال الله تعالى
«"و لو كنت فظا غليظ القلب لٱنفضوا من حولك"»
صدق الله العظيم
