علاقه عكسيه طرديه بين "كوفيد" والمتحور "دلتا''
بقلم رحاب عتمان .
بعدما أن توافينا وزارات الصحه بأخبار ساره تفيد بأن فيروس كورونا بدأ فى الاضمحلال وعلى وشك السيطره عليه بفضل التطعيمات التى تقوم بإعطائها الدوله للمواطنين والتى قامت بعمل حملات توعيه وإرشاد تحث على ضرورة التلقيح بالمصل المضاد للڤيروس ومدى أهميتها فى الحد من أعراض المرض والوقايه منه وفى ظل جهود الحكومات للتصدى للوضع الحالى بالتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقايه من الانتشار السريع للڤيروس بين الناس وخاصة الوافدين من خارج البلاد ؛حيث صرحت وزاره الصحه بتقرير اليوم يدعو السرور يفيد بتعافى ما يقرب من 210805 مصاب وخروج 323 مصاب من مستشفيات العزل بعد تلقيهم بروتوكولات العلاج وتعافيهم تماما حسب ما جاء فى توصيات منظمات الصحه العالميه أنه بعد زوال الأعراض المرضية ب10ايام يعد مؤشر للشفاء و يمكن للمريض أن يعيش حياته الطبيعيه بعد ذلك .
كما أوضح المتحدث الرسمى بأسم وزاره الصحه ومساعد وزير الصحه والسكان الدكتور طارق مجاهد أنه تم تسجيل أيضا 261 حاله جديده ايجابيه وفقا لإجراءات الرصد وتقصى الحقائق والفحوصات اللازمه وايضا وفاة 23 حاله جديده .وما أن لبثنا فى متابعه الاحصائيات الجديدة لكورونا إذ يخرج علينا ؛ ( المتحور "دلتا" ) ليمثل نحو 35.6 من اعداد المصابين ويحتل الصادره فى الولايات المتحده الامريكيه والخبراء يتوقعون انه السلاله الاكثر انتشارا .
حيث كشفت المصادر الاعلاميه بالولايات المتحده أن معدلات الاصابع بڤيروس كورونا ثابته منذ منتصف يونيو بعد ما تراجعت بشكل سريع على مدى الشهرين الماضيين ما عدا المناطق التى تكون فيها نسبه التطعيم ضعيفه .
ويأتي ذلك فى الوقت الذى يتفشى فيه المتحور دلتا ليصبح النسخه الاكثر انتشارا .كما أفادت مراكز ضبط الامراض والوقايه بالولايات المتحدة الأمريكية أنه تم تسجيل ما يقرب من 11500 مصاب منذ 16 يونيو فيما يعادل 35.6 لكل 100.000 شخص فيما احدث ذلك ضجه على مستوى جميع الولايات ليزيد ذلك من التسارع لتلقى التطعيمات الازمه للحد من انتشار وتفشى المرض .
فيما يعنى ذلك مزيد من المخاطر سوف يواجهها الأشخاص الغير محصنين باللقاحات المضاده للڤيروس كما باتوا هم الاكثر عرضه للعدوى . كما أوضحت دراسات بريطانيه اخيره عن فاعليه لقاح "فايزر" بنسبه تصل إلى 88% للحمايه من أعراض المتحور دلتا وتنخفض هده النسبه إلى 33% للأشخاص الذين تلقوا جرعه واحده فقط من اللقاح .
