الفنان الخلوق سليمان نجيب و وصيته غريبة من نوعها
«كتبت : شيماء محمود »القاهره»
«جريدة دايلى برس مصر»
كان الفنان سليمان نجيب مُسافراً عندما تُوفيّت الدادة التي ربته و رفضت عائلته أن تدفنها مع والدته لأنها بالنهاية مُجرد خادمة فأتصلوا به ليسألوه رأيه و كان جوابه بــ " تِدفِن مع أمي طبعاً هو في بيه و باشا في الموت كلها نومة واحدة عجايب عليكم يا ناس " .
وعندما تُوفيّ هو و قاموا بفتح وصيته وجدوا أنه وصى بسيارته للسواق المطبخ و السُفرة للطباخ وباقي أثاث بيته لِدار الأوبرا المصرية الذي كان هو رئيسها .
الراحل الجميل جداً سُليمان بِك نجيب رحمه الله الذي يُعتبر من أجمل الشخصيات التي مرت على السينما المصرية .