اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

فتاه فستان الاسكندريه

 فتاه فستان الاسكندريه



كتبت /جاكلين ادوارد

 قضيه الفستان تفتح باب التنمر والتعصب من جديد 

"حبيبه طارق" هى صاحبه واقعه فتاه الفستان بالاسكندريه التى تعرضت التنمر من قبل المراقبات أثناء تأديتها للامتحان بجامعه طنطا حيث تعرضت للتهكم والتنمر من قبل المراقبين بالجامعه وذلك أيضا بعدما علموا بأنها ابنه من أبناء الاسكندريه 

ومن جانب آخر كشفت حبيبه طارق فتاه الفستان بجامعه طنطا عن أزمتها مع مراقبيها فى الجامعه أثناء أداء الامتحان بسبب ارتدائها لفستان قائله كنت ذاهبه الى اللجنه المقرر لها أداء امتحان واديت لامتحان وخرجت لاستلام بطاقتى الشخصيه فسألنى مراقب اللجنه 

"انت مسيحيه ام مسلمه ؟؟؟

فتعجبت من السؤال جدا فما دخل ديانتى وفى نفس الوقت نظر لى نظره غريبه وبعدها قال لى طب خلاص خلاص

وعندما خرجت وجدت اثنين من المراقبات واحده منهم ترتدى خمارا والأخرى ترتدى النقاب واحده جذبت الأخرى إليها لتقول لها تعالى شوفى ديه لابسه ايه ؟

وإضافة حبيبه طارق لم يكن فى رأسى أن كل هذا الكلام والعبارات تخصنى لانى لم أفعل شئ غير لائق أو مشين ولكن كل هذا بسبب فستانى البسيط الذى لم يكشف عن جسدى ولكنى تأكد أن كل هذا لى عندما سألتنى أحد المراقبات فى سخريه 

هو انت نسيتى تلبسي البنطلون ولا ايه ؟؟؟

وظلتا يتبادلن العبارات والكلمات عنى وانا لا أدرى لماذا وتوالت الاسئله سؤال تلو الآخر وقالت أيضا إحدى المراقبات ديه مسلمه وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمه وقليله الادب وزمان كانت محجبه لم أكن  اتخيل كل هذا القسوه والتنمر من مربيات فاضلات ولم يستكفوا بهذا بل اضافه إحداهما قول هما كده الاسكندرانيه وكأنها تسئ لبنات محافظه بأكملها وقالت أيضا 

وانت ماشيه بقه خلى الهواء يطير الفستان ويرفعه فردت الأخرى قائله ربنا يهديكى وترجع لحجابك وخلونى فرجه فى الكليه كلها وأمام كل اصدقائى والكل كان بيتفرج عليا 

ومن جانبنا نتضامن معاكى ضد هذا التنمر الذى لا يجب السكوت عليه ابدا ونناشد جميع المختصين ووزاره التربيه والتعليم أساسها الاول هو إنشاء التربيه السليمه وغرس القيم الاخلاقيه والمبادئ وعدم التنمر والتعصب 

ولكن يحضرنى هنا سؤال آخر يطرح نفسه 

هل كل ما لا يرتدى الحجاب فاسق وعديم الاخلاق ويستوجب الدعاء بالهداية كما وصفت هذه المراقبه ؟

عزيزتى العرى هو عرى الفكر والثقافة وتدنى الاخلاق 

السؤال الثانى سؤال الطالبه عن ديانتها ؟مسلمه ام مسيحيه ؟

بما أفاد هذا السؤال سؤال وانما فهو يوضح كميه التعصب وعدم القبول للاخر اى كونه مسلم ام مسيحى


أسئلة كثيره فى هذه الواقعه ولكننا نثق جيدا فى التحقيقات

فكم من عار يحتاج إلى ستر نفسه وكم من مستتر بلباس لبس لباسه وكم من محتشم بلباس الحسنه وهو عارى الاخلاق والقيم والفكر فالعرى ليس عرى الجسد بل هو عرى الثقافه والقيم والفكر

فرض الوصايا على الأفراد جريمه والقانون عادل وشريف ولا يفرق 

فالكل تحت القانون سواسيه



google-playkhamsatmostaqltradent